قبل 6 أشهر، اختفت صديقة ابن أحد الأثرياء في العاصمة التايلاندية بانكوك، لتعثر السلطات أخيراً على بقايا عظامها في بركة صديقها.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني، إن الكشف عن هذه الجريمة قاد إلى فك لغز اختفاء العديد من الفتيات في تايلاند.
وأكدت الشرطة التايلاندية، العثور على مئات العظام التي تعود إلى فتيات، مثبتة في قاع بركة كبيرة تقع في مزرعة يملكها أبيتشاي أونجويزيت (40 عاما)، بعد تلقيها بلاغا بهذا الشـأن.
وتعرفت السلطات على جثة القتيلة وارينثورن تشياشيت (22 عاما) من بقايا الوشم الذي كان يغطي ظهرها كلها.
وكانت رفات القتيلة الجديدة ملفوفة بالملابس وعمها حقيبة سوداء عندما أخرجتها السلطات من البركة.
ويعتقد ضباط الشرطة أن القاتل أجبر صديقته على النوم في صندوق معدني، قبل أن يخنقها ويلقيها في البركة.
وفي البركة نفسها، وجدت الشرطة 298 عظمة تعود على الأقل إلى ضحيتين اثنتين على الأقل.
وذكرت صحف محلية في تايلاند، أن الجسم تم تثبيته في قاع البركة بجسم معدني كبير، وبالسلاسل، حتى لا يطفو على السطح.
وقررت الشرطة تفتيش البركة بعد تلقي بلاغ، وعثرت على 298 عظمة أخرى. وهم يعتقدون أنه قد يكون هناك ضحيتان أخريان على الأقل.
وذكر ضابط في الشرطة، أن نتائج التحقيق الأولية تشير إلى أن هناك كثيرا من الضحايا قتلوا على أيد تشياشيت، وتشمل ضحايا كانوا على علاقة معه.
وكان والده يملك سوقاً في العاصمة بانكوك، وذبح طفلة عمرها 15 عاماً في الثمانينيات من القرن الماضي.
المصدر: سكاي ينوز