كشفت مصادر إعلام عبرية، عن دفاع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول معركته ضد "معاداة السامية" التي يخوضها كل يوم.
وقال عبر رسالة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" بمناسبة زيارته للأراضي المحتلة: "إن هذه المعركة ضد معاداة السامية أخوضها كل يوم من خلال تتبع الخطاب المعادي للسامية في الخطابات، وتصرفات الأشخاص، وعلى الإنترنت".
ودعا السلطات والأفراد والمنصات الرقمية إلى التدخل "من أجل القضاء على المحتوى الذي يروج لخطاب الكراهية"، مضيفا أن "السكوت وصرف النظر عن ما أسماه بـ "معاداة السامية" يعتبر تواطؤا".
يشار إلى أن ماكرون، من المقرر أن يلتقي اليوم الأربعاء، كلا من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويتوقف في القدس الشرقية، في اليوم الأول من زيارته للمنطقة.
ويزور ماكرون الأراضي المحتلة للمشاركة يوم غدٍ الخميس، إلى جانب حوالى 40 زعيما دوليا في إحياء ذكرى ما يسمى بـ "تحرير معسكر أوشفيتز النازي".
وكان الرئيس الفرنسي قد وعد عند وصوله لقصر الإليزيه بطرح خطة سلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين، لكن هذه الفكرة لم تعد تراوده بتاتا، لا سيما وأن الولايات المتحدة تحاول طرح ما يسمى بـ"صفقة القرن"لتحقيق التسوية بين الطرفين.