أكد المدير العام لبورصة الدار البيضاء، إن البورصة تعمل من أجل تيسير وصول المستثمرين الأجانب وتريد مزيداً من خصخصة الشركات الحكومية لمساعدتها على استعادة وضع السوق الناشئة.
وأشار كريم حجي المدير العام للبورصة خلال مؤتمر في مراكش، إلى أن البورصة تسعى لزيادة السيولة وستفتح الباب أمام إطلاق صناديق المؤشرات، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال إن من المتوقع أن تشرع شركتان في طرح عام أولي هذا العام بعد برنامج لإعداد الشركات الصغيرة والمتوسطة للإدراج بالبورصة. وكان أحدث إدراجين قبل ذلك في 2018.
وغالبية الشركات ذات الملكية العامة الكبيرة مدرجة بالفعل لكن بعض الشركات، مثل شركة الخطوط الملكية المغربية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفات، مازالت مملوكة للدولة بالكامل.
وأضاف حجي "أشك في خصخصة المكتب الشريف للفوسفات، لكن ربما يمكن لشركة أو اثنتين من المجموعة".
وقال أن الخطوط الملكية المغربية تنتظر على الأرجح تحسن الأرباح قبل أن تدرس الخصخصة وأن "شركات المرافق لا تربح ما يكفي من المال للخصخصة."
وارتفع إجمالي القيمة السوقية لبورصة الدار البيضاء في 2019 إلى 626.6 مليار دهم (65.2 مليار دولار) من 582 مليار درهم في 2018.
وواضح حجي إن اتحاد البورصات الأفريقية، الذي يترأسه أيضا، سيطلق أوائل العام المقبل مشروع تواصل لدعم التداول والإدراج في أكثر من بورصة، وذلك بالربط بين بورصات أبيدجان والدار البيضاء والقاهرة وجوهانسبرج ولاغوس وموريشيوس ونيروبي.