عقد رئیس مجلس شركة كھرباء محافظة القدس ومدیرھا العام المھندس ھشام العمري، اليوم الخميس، لقاء مع النائب العام المستشار أكرم الخطيب، لبحث تداعیات وخطورة موصلة شركة الكهرباء الإسرائيلية قطع وتقنين الكهرباء عن مناطق الامتياز هذا بالإضافة إلى كيفية مواجهة الاعتداءات على الشبكات الكهربائية الخاصة بالشركة وموظفيها.
وجرى اللقاء بحضور عضو مجلس الإدارة خالد أبو عكر، ومساعد المدیر العام لشؤون التخطیط والتطویر الاستراتیجي في كھرباء القدس م. علي حمودة، ومحامي الشركة الأستاذ محمود قراعین.
وقال العمري: "إن الاجتماع تناول السبل الكفيلة بتذليل العقبات والتحديات التي تواجه عمل شركات توزيع الكهرباء في كافة اللأراضي الفلسطينية، خصوصاً في ظل استمرار كهرباء إسرائيل في تقلص الكهرباء عن هذه الشركات".
واضاف العمري: "إننا نرفض بشدة استمرار الوضع القائم في ظل ما تقوم به كهرباء إسرائيل ضمن سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا في ظل البرد القارس دون أي اعتبارات إنسانية، وذلك عبر تقنين التيار الكهربائي وقطعه دون سابق إنذار عن الخطوط الكهربائية في مناطق الامتياز، متابعا إن "الشركة قامت بتحويل كافة المستحقات المالية المترتبة عليها لشركة الكهرباء الإسرائيلية ولم يتبق لهم اي حجج لقطع الكهرباء عنا".
وأشار العمري، إلى أن كهرباء إسرائيل تسعى من وراء ما تقوم به إلى خلق بلبلة وفوضى عارمة في الشارع الفلسطيني لنزع ثقة الموطن بكهرباء القدس من خلال تقليص الطاقة المطلوبة وتحويلها إلى المناطق الإسرائيلية لتخقيف الأحمال عن مناطقها، محملًا كهرباء إسرائيل مسؤولية هذا التقنين وقطع الكهرباء لساعات طويلة دون سابق إنذار.
ولفت، إلى أن الأزمة متوقفة على تشغيل محطات التوزيع التي تغذي الخطوط الفلسطينية من قبل الجانب الإسرائيلي، آملًا أن يتم تشغيلها في أقرب وقت ممكن.
وبيّن العمري، أن هذه المحطات هي ذاتها التي طالبنا الجانب الإسرائيلي بتشغيلها حتى قبل الأزمة، لكن الإحتلال كان يرد سداد الديون أولاً ومن ثم تشغيل ثانيًا.