تحدّث عن العلاقات مع إسرائيل

الأحمد: الإجراءات الصهيوأمريكية تستوجب التحرك وآن الأوان أن ننفذ ما قررناه سابقًا

عزام الأحمد
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، اليوم السبت، على أن الإجراءات "الصهيوأمريكة" تستوجب التحرك على كافة الأصعدة محلياً وشعبياً وعربياً ودولياً.

وقال الأحمد في تصريح صحفي: :"الأمور منذ أكثر من سنتين، تُسابق الزمن، وآن الأوان أن ننفذ كل ما قررناه سابقاً في عدة مرات، بإعادة النظر في العلاقات مع الجانب الإسرائيلي".

وأضاف: "لا يمكن أن نلتزم بالاتفاقيات، وهم لا يلتزمون، ولا يمكن أن نقبل قررات الشرعية الدولية، وهم يرفضونها بالعلن وبشكل واضح، من خلال إجراءات على الأرض، وليس من خلال بيانات، وبالتالي كل ما اتخذناه من قرارات في المجلسين الوطني والمركزي، علينا أن ننفذها على الأرض، خاصة إعادة النظر في إعادة كل أشكال العلاقات مع إسرائيل".

وأردف القيادي في حركة "فتح": نلتزم عندما يلتزمون، وعندما لا يلتزمون، يجب أن نحمّل المجتمع الدولي كامل المسؤولية، خاصة، وأن الولايات المتحدة، تحتضن كل تصرفات إسرائيل، وهي تعتبر نفسها رقم واحد، في تنفيذ الشرعية الدولية. 

وتابع أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول ضم الأغوار والمستوطنات وفرض السيادة على القدس ومقدساتها ليست مجرد إعلانات وإنما خطوات وإجراءات إسرائيلية فعلية على الأرض.

ونوه إلى أن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطرفي الخلاف في إسرائيل إلى البيت الابيض الثلاثاء القادم لاطلاعهما على ما تسمى بـ(صفقة القرن) قبيل إعلانها يريد توحيدهما في ظل الأزمة السياسية الداخلية الإسرائيلية وقبل إعلان الصفقة ونشر تفاصيلها.

وحول لقاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اليومين الماضيين مع كل من رؤساء روسيا وفرنسا وأرمينا وولي العهد البريطاني وحاكم أستراليا، لفت الأحمد إلى أنها زيارات في غاية الأهمية، موضحًا: "تم التأكيد على مواقفهم التاريخية خلال تلك اللقاءات".

وأشار إلى أن المسؤولية الأخلاقية على بريطانيا الداعمة لإقامة إسرائيل إبان الانتداب البريطاني وإلى دعوتها وكافة الدول التي تعلن تمسكها بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 الاعتراف بالدولة الفلسطينية والضغط على إسرائيل لإجبارها على الالتزام بالاتفاقيات والشرعية الدولية.