أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، اليوم الأحد، على أن القيادة الفلسطينية وضعت خطة استراتيجية لمواجهة خطة السلام الأميركية المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، المتوقع الإعلان عنها في أي وقت.
وقال أبو يوسف في تصريح صحفي: "إن الخطة الفلسطينية تقوم على تجسيد دولة فلسطين على الأرض ومقاومة إسرائيل ومقاطعتها بشكل شامل، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار السلطة الفلسطينية"، مضيفًا: "إذا استمرت هذه الحرب المفتوحة علينا سنتحرك بشكل فوري في 3 اتجاهات".
وتابع: "الأول هو التحرك على المستوى الدولي، عبر التوجه لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة لاهاي، وكل دولة ومنظمة ومؤسسة بهدف أن يتحرك المجتمع الدولي من أجل اتخاذ القرارات الهادفة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة حسب القانون والشرعية الدولية.
وأردف: "ثانياً، تفعيل كل أشكال المقاومة الشعبية، وتطبيق قرارات المجلسين المركزي الفلسطيني والوطني، بما في ذلك وضع حد للاتفاقات الأمنية والسياسية، وسحب الاعتراف بإسرائيل، وتجسيد الدولة على الأرض، وثالثاً، فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال، ورفض كل ما يمكن أن يشكل له طوق نجاة عبر التأكيد على عزل هذه الحكومة ومحاسبتها".
وفي موطن رده على سؤال حول "ما إذا كان ذلك سيشمل إعلان دولة فلسطينية تحت الاحتلال" أجاب أبو يوسف بالقول: "إنه "خيار وارد".
واستدرك بالقول: "لكننا بحاجة إلى اعتراف حقيقي ببسط سيادة الدولة الحقيقية، وليس مجرد حكم ذاتي، وأن تكون القدس عاصمة لها وخالية من المستوطنين والمستوطنات".
وجاء في حديثه: "هذه مسؤولية المجتمع الدولي بصراحة". والخطة التي أعلن عنها أبو يوسف ستوضع على طاولة القيادة الفلسطينية مع أول اجتماع سيدعو له الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد إعلان "صفقة ترامب".