قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن الإدارة الأميركية ماضية في تنفيذ ما يسمى "صفقة القرن"، وهي تصرّ على تهيئة الظروف والأجواء لتمريرها على دول المنطقة من خلال الإجراءات والتدابير والقرارات والعقوبات، ومحاولة فرضها على شعبنا.
وأضاف عريقات، في بيان صحفي، مساء يوم الأحد، "يبدو أن ترامب يحاول صناعة السلام بين نتنياهو وجانتس، حتى يتمكن ثلاثتهم من إملاء نظام ابرتايد وشرعنة الاستيطان وإعلان الضم، للإجهاز على قضية الشعب الفلسطيني".
وتابع: إذا ما قرر نتنياهو أن يضم الأراضي الفلسطينية، هذا يعني انسحاب إسرائيل من تفاهم أوسلو والاتفاقات الموقعة كافة، ما يعني أنه ستكون هناك محاولة لتدمير مبدأ حل الدولتين، عندها سيكون هناك مجال لفتح الأبواب أمام المطالبة بالمساواة بين جميع الناس من النهر إلى البحر، فهل هذا ما يريده نتنياهو؟
وأردف عريقات: ترامب وإدارته ينصبون أنفسهم أوصياء وناصحين ومرشدين وموجهين من خلال خدعة وحيلة القرن، بعد تخليهم عن دورهم كراع لعملية السلام لم يكن نزيها يوما ما، ويريدون أن يظهروا بأنهم يعرفون ما هو الأفضل للشعب الفلسطيني أكثر من الفلسطينيين أنفسهم.