الأطفال الأسرى يعانون من ظروف اعتقالية قاسية

أسرى أطفال
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال مكتب إعلام الأسرى اليوم الإثنين، إن الأطفال الأسرى الذين نقلوا إلى الدامون يعانون من ظروف اعتقالية قاسية.

وأكد إعلام الأسرى، على أن إدارة السجون نقلت قبل أسبوعين (34) أسيراً من سجن عوفر إلى سجن الدامون بشكل مفاجئ دون ترتيب مع قيادة الأسرى، ورفضت السماح لممثليهم من الأسرى البالغين بالانتقال معهم كما هو سائد ومعمول به من سنوات، بعد حصول الأسرى على هذا الإنجاز المهم.

وأوضح أن الأسرى استطاعوا عام 2010 بعد مطالبات متعددة وتصعيد في سجن عوفر، أن يجبروا الاحتلال للموافقة على وجود ممثلين عن الأشبال لمتابعة شؤونهم على غرار الهيئات التمثيلية الخاصّة بالأسرى الكبار، وهي منظومة إدارية ابتكرها الأسرى تمكّنهم من البقاء موحّدين أمام السجّان.

ونوه إلى أن الأطفال الذين نقلوا إلى الدامون يفتقدون لكل مقومات الحياة وقد حرمتهم إدارة السجون من زيارات الأهل والمحامين، وكذلك حرمتهم من الشراء أي غرض من الكانتينا، وعقوبات أخرى متعددة بغرض التضييق عليهم ليقبلوا بالواقع الجديد الذي تريد فرضه إدارة السجن في الدامون.

وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر للتدخل العاجل، للاطلاع على أوضاع القاصرين، وحمايتهم من جرائم الاحتلال، والضغط من أجل نقل ممثليهم من البالغين إلى أقسامهم كما كان سابقاً.

ولقت إلى أن الاحتلال يحاول التنصل من هذا الاتفاق ويعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 10 سنوات، وأن تستفرد بالأشبال وتتعامل معهم مباشرة دون ممثلين لذلك رفضت نقل ممثليهم معهم وفي حال تعاطت مع الأمر لن يكون كالسابق أنما فقط يتواجد الممثلين لساعات قليلة ثم يغادرون أقسام الاشبال إلى غرفهم، وليس إلى غرف في نفس أقسام القاصرين.