ندد مسؤولون، اليوم الاثنين، بإقدام عصابات "تدفيع الثمن" الاستيطانية على حرق مسجد بلدة شرفات قرب بلدة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، يوم الجمعة الماضي.
وذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني، أن هذه الاعتداءات المتكررة والمتواصلة تلقى التشجيع الكبير من المستوى الأمني الإسرائيلي الذي يوفر الغطاء لهذه العصابات لترويع المواطنين والمساس بدور العبادة وتحويل حياتهم إلى جحيم.
من جانبه، اعتبر الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، إقدام المستوطنون على حرق المسجد جريمة نكراء ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
ودعا إلى تشكيل لجان حراسة من المجتمع المحلي لحماية الممتلكات العامة، ودور العبادة التي باتت هدفا واضحا للمستوطنين .
بدوره، ندّد مدير أوقاف القدس الشيخ ابراهيم زعاترة، باعتداء عصابات "تدفيع الثمن"، لافتًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إحراق مساجد من قبلها، وفي أكثر من محافظة.
وأكد المشاركون على أن هذه الاعتداءات ما كانت لتستمر لولا الدعم السياسي والعسكري والأمني الإسرائيلي لهذه العصابات التي تنشر الخراب والدمار في كل انحاء الوطن.
ووعدوا في ختام جولتهم، بتوفير كل ما يلزم لإعادة ترميم المسجد والعمل على تأهيله.