أصدرت مدرسة "فيلدستون" الأمريكية اليوم الإثنين، قرارًا بفصل أستاذًا يهوديًا لمادة التاريخ، بعد أن أعلن دعمه لحركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS) ولانتقاده دولة الاحتلال، عبر تويتر.
وكان الأستاذ "جيه بي براغر" (31 عاما)، قد أعاد نشر سلسلة تغريدات، تضمنت اقتباسات من كلمة ألقاها "كيوم أحمد"، أستاذ القانون المساعد في جامعة كولمبيا، حيث قال إن اليهود الذين عانوا من الهولوكوست وأقاموا "إسرائيل"، يقومون اليوم بالعنف ضد الفلسطينيين.
ومن جانبها، انتقدت مجلة "+972"، التي يقوم عليها ناشطون فلسطينيون ويهود ضد الاحتلال والفصل العنصري، قرار المدرسة، لا سيما وأنها تمثل الخط "التقدمي" في الولايات المتحدة.
واعتبرت المجلة أن ذلك يأتي في إطار اتجاه "عنصري" في الولايات المتحدة، بدأ ينتشر في الكليات والمدارس، لمعاقبة المعلمين الذين يتحدثون بلغة تخالف المزاعم السائدة عن دولة الاحتلال.