قال قائد تيار الإصلاح بحركة فتح في قطاع غزة؛ النائب ماجد أبو شمالة، إنّ "الاكتفاء بالشعارات والشجب والتنديد لن يفضي إلى شيء ولن توقف الاستمرار في تطبيق صفقة ترامب فيما عرف بصفقة القرن"، مؤكداً على أنّ ما يحتاجه شعبنا منا هو إجراءات عملية، تؤكد على الجدية في رفض هذه الصفقة والإصرار على التصدي لها.
وأضاف أبو شمالة في تصريحات عبر صفحته الرسمية "فيسبوك" رصدتها وكالة "خبر" "اعتقد أن هذه الإجراءات العملية المطلوبة هو عقد اجتماع وطني شامل يضم كافة القوى والفصائل الفلسطينية، وتشكيل إطار جبهوي عريض كخطوات أولية، تؤكد على رفض هذه الصفقة التي تصادر حقوق شعبنا وتعارض قوانين الشرعية الدولية.
ودعا إلى الاتفاق على برنامج وطني موحد من أجل التصدي لهذه الصفقة وإجراءات تطبيقها التي بدأت على الأرض فلا خيار آخر أمام شعبنا إلا توحيد جهوده وتسخير طاقاته مجتمعة من أجل محاولة وقف هذه الجريمة بحقه وأن أي تأخير في البدء بتوحيد شعبنا وحشد طاقاته هي جريمة أخرى، تضاف إلى جريمة الصفقة يتحمل وزرها المسؤول عن هذا التعطيل.
كما دعا كل أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجده إلى الخروج من أجل التعبير عن رفض هذه الصفقة والمطالبة بالوحدة الوطنية كخيار استراتيجي قد يكون الأوحد من أجل التصدي لهذه الصفقة المشبوهة.