كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراءاته الأمنية ووجوده العسكري قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة، في الضفة الغربية، تحسبًا لخروج مسيرات فلسطينية رافضة لـ"صفقة القرن".
وقرر hgجيش الإسرائيلي، الدفع بقوات وكتائب عسكرية إلى الضفة الغربية، فقد دفع لاول مرة بكيبتي جفعاتي والمظليين في الضفة على خلفية تصريحات الفصائل الفلسطينية بتصعيد الاحداث ردًا على إعلان ترامب.
ونصب الاحتلال خيامًا على تلة قبالة مدينة البيرة، وأطلق منطادا يعتقد أنه يحمل كاميرات مراقبة، كما انتشرت آليات عسكرية وجرافات إسرائيلية بكثافة قرب المستوطنة المذكورة.
كما أغلق الجيش الإسرائيلي بالسواتر الترابية طريقا قرب مستوطنة "بيت إيل"، كما أغلق بوابة حديدية على الطريق الواصل بين مدينة البيرة ومخيم الجلزون للاجئين.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز جيت العسكري الواصل بين شمال الضفة وجنوبها، ومنعت المركبات من العبور من والى مدينة نابلس، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
بينما دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية لاعتبار يومي الثلاثاء والأربعاء، أيام غضب في جميع الساحات، مطالبةً جماهير الشعب الفلسطيني للخروج إلى الشوارع والميادين في مسيرات حاشدة.
وطالبت الفصائل برد "فعل ميداني موحد وواسع واشتباك مفتوح مع الاحتلال في جميع مواقع التماس؛ ليعبّر الشعب عن رفضه القاطع للصفقة وبأنها لن تمر وستسقط على صخرة مقاومة وصمود شعبنا وإصراره وتمسكه بحقوقه وثوابته".
وكان ترامب أعلن أن الولايات المتحدة ستنشر خطتها للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة القرن" في الساعة 17:00 بتوقيت غرينيتش الثلاثاء.
وذكر ترامب، خلال لقاء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن هذه المبادرة "منطقية جدا بالنسبة إلى الجميع".