قررت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، وتعزيز قوات الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة.
ووفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن ذلك يأتي تحسبًا واستعدادًا لاندلاع تظاهرات ومواجهات، غدًا بعد صلاة الجمعة، احتجاجًا على نشر "صفقة القرن" الأمريكية.
وأضافت الصحيفة، أن وزير الجيش، عقد بالأمس جلسة تقدير موقف أمنية، بمشاركة رئيس الأركان كوخافي، وقرر تعزيز القوات بالضفة وعلى حدود غزة، استعدادًا لردة فعل الفلسطينيين على "صفقة القرن".
وبحسب الصحيفة، أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، على أن قيادة المنظومة الأمنية، لا تريد اتخاذ إجراءات أمنية قاسية بحق الفلسطينيين في هذه المرحلة، لعدم توتير الأوضاع، خصوصًا بالضفة.
وأشارت "معاريف"، إلى أن وزارة الجيش أعطت تعليمات لقيادة الجيش الإسرائيلي، برفع حالة التأهب للدرجة القصوى، استعدادًا لوقوع تصعيد أمني بغزة، أو موجة عنف بالضفة.
ورات الصحيفة العبرية، أن الاختبار الحقيقي، سيكون غدًا بعد صلاة الجمعة، حيث تشير التوقعات إلى اندلاع مواجهات عنيفة بالضفة، وعلى حدود قطاع غزة، رفضًا لـ"صفقة القرن".
يُذكر أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مساء الثلاثاء عن صفقته المزعومة للسلام، حيث جاء في حديثه أنّ موافقة الفلسطينيين على الخطة تعني حصولهم على دولة فلسطينية عاصمتها في شرقي القدس، وأنّ مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ"إسرائيل".
