أفاد بيان للداخلية المصرية أن الشرطة قتلت 12 وجرحت 10 آخرين من جنسيات مكسيكية ومصرية بطريق الخطأ، في عملية ملاحقة لإرهابيين.
وأفاد بيان الداخلية أنه "أثناء قيام قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة بملاحقة بعض العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية، تم التعامل بطريق الخطأ مع أربع سيارات ذات دفع رباعي، وتبين أنها خاصة بفوج سياحي مكسيكي بذات المنطقة المحظورة.
وقد أسفرت الواقعة عن وفاة 12 شخصا وإصابة 10 من المكسيكيين والمصريين، وتم تشكيل فريق عمل لمعرفة أسباب وملابسات الحادث ومبررات تواجد الفوج السياحي بالمنطقة المحظورة.
يشار إلى أن صحراء غرب مصر تشهد إقبالا كبيرا من السياح، وهي أيضا أحد معاقل مجموعات مسلحة متطرفة بينها تنظيم "داعش" الذي اغتال فيها في أغسطس شابا كرواتيا يعمل لحساب شركة فرنسية.
من جانبه، دعا رئيس المكسيك، انريكي بينا نييتو، الأحد، السلطات المصرية إلى إجراء تحقيق "شامل" بعد مقتل عدد من مواطنيه خطأ بأيدي قوات الأمن المصرية لدى تعقبها مسلحين متطرفين.
وقالت وزارة الخارجية إن السفير المكسيكي لدى مصر زار 5 مكسيكيين يتلقون العلاج في أحد المستشفيات وحالتهم مستقرة.
وقال الرئيس المكسيكي في تغريدة، إن "مكسيكو تدين هذه الحوادث ضد مواطنينا، وطلبت من الحكومة المصرية تحقيقاً شاملاً بشأن ما حصل".
وأضاف أنه أمر وزير خارجيته بإرسال المزيد من الدبلوماسيين إلى مصر لمساعدة الضحايا وأسرهم.
وقدمت الوزارة القليل من التفاصيل، مشيرة فقط إلى "حادث خطير" استهدف فيه عدد "غير محدد" من السياح المكسيكيين.