يواجه كل منا مواقف في حياته اليومية تجلعه يغضب وأحيانًا يثور في وجه الشخص الذي يقف أمامه سواء كان هذا الأخير سبب غضبنا أو ضحية ردّات فعلنا القوية. لكن في الزواج إنّ مثل ردّات الفعل هذه قد تساهم في تأزّم المشكلات بين الزوجين وبخاصة عندما يعاني كلاهما توترًا نفسيًا.
وهنا يكمن دورك أيتها الزوجة في استيعاب غضب زوجك والذي قد ينتج في الكثير من الأوقات من الصعوبات التي يواجهها في عمله ومن مشقّات الحياة اليومية. لأنك أنت قد تساهمين في تهدئته أو جعله يثور أكثر. لذا إليك بعض النصائح التي ستساعدك في مثل هذه المواقف فيما يلي:
الهدوء والهدوء ثم الهدوء!: في اللحظة التي يغضب فيها بشدة ويبدأ بالصراخ كوني هادئة ومتماسكة وقوية. انتبهي جيدًا عزيزتي فردّك بالمثل سيزيديد الأمور سوءًا كما أنّ التوتر وكثرة الكلام والحركة سيزيدون من حدّة غضبه وعصبيته.
لا تخافي وتبدأي بالبكاء: فالبكاء والضعف والخوف سيستفزون زوجك وسيسترسل في غضبه ويثور أكثر في وجهك.
لا تنظري إليه بحدة وغضب: إياك أن تبادليه هذه النظرة في هذا الوقت بالذات ولا تنظري إليه أيضًا نظرة لا مبالية لأنك ستفجّرين غضبه وتفاقمينه. حاولي أن تجعلي نظراتك تبدو بلا معنى وانظري إليه باهتمام لكن من دون حدّة واستمعي لما يقوله وأكدي له أنك تسمعينه وأنه على صواب. انتظري حتى يهدأ ثم عبّري له عن وجهة نظرك.
لا تستهزئي بغضبه: لا تقولي له إنّ ما يغضبه لا يستحق العناء وبخاصة عندما يكون في أوج غضبه بل حاولي تهدئته تدريجيًا.
لا تناقشيه ولا تحاولي إسكاته: بل أجّلي النقاش لوقت لاحق بطريقة لبقة لكي يهدأ ثم قولي ما تشائين. إياك أن تسكتيه لأنّه قد يفقد صوابه وبخاصة عندما يكون في أشدّ غضبه.