ندَّد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، بالخطة الأمريكية للسلام المزعوم المعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن" في الشرق الأوسط.
وحث كارتر في تصريح صحفي مساء يوم السبت، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على دعم القانون الدولي ومنع "إسرائيل" من ضم أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار في تصريحه، إلى أن الخطة الأمريكية الجديدة تقضي على احتمالات عملية السلام العادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف، إذا تم تطبيق الخطة، فإنها سوف تقضي على الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا الصراع الطويل الأمد، وهو حل الدولتين.
وحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على "الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ورفض أي تنفيذ إسرائيلي أحادي الجانب بالاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية".
وتابع "من خلال وصف اسرائيل بأنها دولة قومية للشعب اليهودي فإن الخطة تشجع أيضا على حرمان المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل من الحقوق المتساوية".