أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل حرمان الأسيرة سهير سليمية من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، من زيارة عائلتها منذ اعتقالها بتاريخ 30 أكتوبر الماضي.
وأشار البيان، إلى أن الأسيرة سليمية ما تزال تعاني من آلام شديدة نتيجة إصابتها بالرصاص خلال عملية اعتقال قوّات الاحتلال لها، حيث استقرّت إحدى الرّصاصات في كتفها، إضافة إلى وجود شظايا في مكان الإصابة، وأصبحت تعاني من صعوبة في تحريك يدها إثر ذلك، وآلام حادّة في المعدة تسبّب لها التّقيؤ المستمرّ، ولا يقدّم لها سوى المسكّنات، علما أنها تعرّضت لعملية إهمال طبّي خلال فترة علاجها، إذ جرى نقلها من المستشفى إلى "عيادة سجن الرملة" قبل امتثالها للشفاء، ما أدّى إلى تدهور وضعها الصّحي.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تحرم الأسيرة من التّواصل مع زوجها وطفليها وبقية أفراد عائلتها، كما تحرمها من زيارتهم لها، وتقتصر وسيلة التّواصل معهم على زيارات المحامين لها.
يذكر أن قوّات الاحتلال كانت قد اعتقلت سليمية من ساحات الحرم الإبراهيمي، في مدينة الخليل، ومنعت طواقم الإسعاف وحراس الحرم من الوصول إليها لمدة طويلة قبل نقلها لمستشفى "شعاري تسيدك".