قال مسؤول أمني إسرائيلي إنّ "المنظومة الأمنية الإسرائيلية تترقب إمكانية تصاعد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية"، مشيراً إلى أنها ترى أن الضفة الغربية هي الساحة الأكثر قابلية للانفجار، عقب إعلان " صفقة القرن ".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن المصدر الأمني قوله، إنّ "السياسة الآن لا تتطلب في هذه المرحلة اتخاذ إجراءات صارمة، وخلق شعور بحالة طوارئ أمنية لا تنعكس في صورة الوضع الحالي، وسيتوقف ذلك أكثر على تدحرج الأحداث واختبارها على أرض الواقع".
واعتبر المسؤول أن هناك إمكانية لتوسيع الاحتجاجات، في ضوء التوجيه الذي أصدره الرئيس "محمود عباس" لقوات الأمن الفلسطينية بعدم منع المتظاهرين من مواجهة قوات الأمن الإسرائيلية عند نقاط الاحتكاك، وفق موقع (عكا).
وحسب تقديرات المنظومة الأمنية، حتى نهاية الأسبوع، من المتوقع القيام بتعزيزات إضافية في الضفة الغربية، وهذا عكس الحدود مع قطاع غزة، حيث سيبقى الرد الدفاعي في هذه المرحلة على أساس القوات والوحدات الموجودة من قبل على هذه الجبهة.
وأشار إلى أنّ المهمة الأساسية للقوات هي أولاً وقبل كل شيء الحفاظ على الأمن، ولكن في الوقت نفسه - تجنب الأخطاء غير الضرورية في التعامل مع أعمال الشغب، وتقليل عدد الإصابات لدى الجانب الفلسطيني قدر الإمكان نتيجة لأعمال الشغب - مما قد يؤدي إلى ردود فعل متسلسلة من شأنها تصعيد الموقف.