كشفت السلطات الصينية، اليوم الإثنين، عن عدد الوفيّات المؤكّدة جرّاء فيروس "كورونا"، حيث ارتفع إلى 361 بعدما أودى هذا الفيروس التنفّسي المميت بحياة 57 شخصاً إضافياً، قضوا جميعاً، باسثناء شخص واحد فقط، في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء.
وأكدت لجنة الصحّة الوطنية، على أنّ الساعات الـ24 الماضية سجّلت أيضاً 2829 إصابة جديدة بالفيروس التنفّسي المميت، بينها 2103 إصابات في مقاطعة هوبي، وبذلك يرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في سائر أنحاء الصين إلى أكثر من 17200 مصاب.
وسجّلت أول حالة وفاة بالفيروس خارج الصين أمس الأحد، إذ توفّي في الفلبين رجل صيني يبلغ من العمر 44 عاماً ويتحدّر من ووهان.
كما أعلن وزير الصحّة الألماني ينس سباهن أنّ دول مجموعة السبع ستتعاون في سبيل التصدّي للوباء بصورة "موحّدة"، مُضيفًا: "لقد اتّفقنا على ضرورة عقد مؤتمر صحفي لوزراء الصحّة في دول مجموعة السبع".
وعزّزت دول العالم قيود السفر على الوافدين من الصين، بعدما أعلنت منظّمة الصحة العالميّة "حالة طوارئ" دولية بسبب الفيروس، حيث ارتفع عدد الدول التي وصل إلوباء إليها إلى أكثر من 20 دولة غير الصين.
ويُعتقد أنّ الفيروس الجديد ظهر للمرة الأولى في كانون الأول/ديسمبر في سوق بمدينة ووهان تباع فيه حيوانات برّية، وانتشر خلال عطلة رأس السنة الصينية التي يسافر فيها ملايين الصينيين داخل البلاد وخارجها.
واتّخذت الصين إجراءات مشدّدة لمنع انتشاره، شملت فرض حجر صحّي على أكثر من 50 مليون شخص في مدينة ووهان ومحاصرة هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد وعاصمتها ووهان.
