الزوجة "آية" ربة منزل مصرية تظهر علي ملامحها معالم البراءة والطيب، ولكن بداخلها شيطان، تجردت من مشاعر الرحمة والإنسانية وخططت لقتل زوجها الذى مر علي زواجها قرابة الشهرين دون أى سبب لتبرير تلك الواقعة البشعة، بل لم تكتف بقتله وقامت بقتله بمعاونة نجلة خالتها وإلقاء جثته بأرض فضاء جوار منزله، وادعت قتله من قبل أصدقائه وقام بتمثيل دور المصدومة أمام أهل المجنى عليه ورجال الشرطة، حتى تم كشف الواقعة وأنها هى التي قامت بارتكابها.
وجاء بحسب صحيفة "اليوم السابع" المحلية، يقول والده الحاج "سعيد": "منها لله، ابنى طيلة العمر في حاله من بيته لشغله فقط والجميع يشهد له بحسن الخلق، ويوم الواقعة كنت نايم، لقيت أحد الجيران يقوم بالطرق على باب المنزل بطريقة هيسترية، فقمت مسرعا، فأبلغتنى بأن جثة نجلى "محمد" ملقاه بأرض فضاء مجاورة لمنزلى، لم أصدقها حتى أسرعت ورأيته بالفعل".
واستطرد الاب قائلا: "لم أصدق أنه ابنى ووجدت رجال الشرطة والأهالى بدأت تتجمع ثم وجدت زوجته تبكى مرددة، حبيبيي يامحمد سيبنى لمين، فكنت أواسيها، حتي سرعان ما سألتها على ماذا حدث لابنى ودموعي تتساقط على وجهى، وهى تجاوبني، معرفش أكيد أصحابه قتلوه، ثم بدأت تبكى مرددة حبيبى يا محمد هتسيبنى لمين مش هعرف أعيش من غيرك".
وأشار الأب: "حتى جاء ضابط الشرطة واصطحبها الي الشقة، ووجد دماء ابني تحت البطانية علي سريره، واكتشفنا أنها هي من قتلت نجلى، بمساعدة نجلة شقيقتها".
وأكمل الأب قائلاً: "ابني طيلة عمره غلبان ميستهلش الموتة دى، زوجته كانت بتأمل وتشرب معانا منذ أن تزوجا قرابة شهرين فقط ولم أر عليها أي شيء ،عايز القصاص منها لأخذ حقي نجلي الذى حرمت منه، كنا نعاملها أفضل معاملة واعتبرها ابنتى ويكون جزائى قتل ابنى وزوجها".
وأكدت الأم، أن نجلها يوم الواقعة جاء إليها وسلم عليها ثم صعد إلى شقته حتى استيقظت على نبأ وفاته على أيدى زوجته، مرددة "عايزة حق ابنى، وعايزها تتعدم زى محرمتنى منه ومش هشوفة تانى"، كما طالبت الأم بإعدام نجلة شقيقة المتهمة التى شاركتها الواقعة، وأن الأهالي ضبطوها أثناء قيامها برمي هاتف نجلي المحمول وسكين الجريمة بمصرف قريب من منزلنا وتم تسليمها لرجال الشرطة.
و أحالت نيابة شبين القناطر واقعة قيام ربه منزل بمساعدة نجلة خالتها بقتل زوجها مع سبق الإصرار والترصد وإلقاء جثته بجوار مسكنة بمنطقة الطبالين بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية إلى محكمة الجنايات للدائرة العاشرة.
بداية الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن للقليوبية، إخطارا من رئيس فرع البحث الجنائي، من عمليات النجدة بوجود جثة شخص ملقاة على جانب الطريق.
بالانتقال والفحص تبين أن الجثة للمدعو "محمد. س . ع " 30سنة، نجار ومقيم الطبالين، بندر شبين، دائرة المركز ، مسجاة على جانب الطريق بالقرب من المنزل ملكه محل سكنه، ومصاب بعدد من الطعنات بالبطن والصدر تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى شبين القناطر، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال الفحص والتحرى ومعاينة منزل المجني عليه، تبين وجود أثار دماء علي مرتبة السرير الخاص بغرفة النوم، وبمناقشة الأهلية ظهرت علي زوجة المجني عليه المدعوة "آية .ش . ا " سن 23 ربة منزل وأصل إقامتها أبو زعبل ، دائرة مركز الخانكة ومقيمة حالياً طرف زوجها بذات العنوان علامات الإرتباك والريبة، وبتضييق الخناق عليها وتطوير مناقشتها ، أقرت بإرتكاب الواقعة ،حيث قررت زواجها من المجني عليه منذ فترة قصيره قرابة الشهرين علي غير رغبتها ورغماً عن رفضها الزواج منه ،وفجر اليوم حدثت مشاده كلامية بينهما بسبب إفصاحها له بذلك ،فعقدت العزم وبيتت النية علي التخلص منه .
وعقب خلوده الي النوم قامت بإحضار سلاح أبيض "سكين مطبخ "وأجهزت عليه بها بعدة طعنات بمنطقة الصدر والبطن حتي وافته المنية وعقب ذلك قامت بالإتصال هاتفياً بنجلة خالتها لإستدعائها والتي حضرت وقاما كلاهما بحمله وإلقائه علي جانب طريق ترابي بالقرب من المنزل ،وعاودا وقاما بوضع بطانية علي المرتبة الخاصه بغرفة النوم لإخفاء أثار الدماء ، ثم قاما بالتخلص من السلاح المستخدم "السكين "والحافظة الشخصيه للمجني عليه بإلقائهما بجوار إحدي الترع المجاورة
تمكن ضباط مباخث القسم من ضبط نجلة خالة المتهمة المدعوه "صباح . م . خ " 16سنة، طالبة ومقيمة أبو زعبل، دائرة مركز الخانكة، وبمواجهتها أقرت بإشتراكها في إرتكاب الواقعة علي النحو المبين وتم بإرشادها ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة وكذا حافظة نقود المجنى عليه وبداخلها بطاقة تحقيق شخصيته وهاتفه الخلوى ماركة سامسونج فضي اللون.