وجَّه مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، تحذيرًا من إمكانية التصعيد بحق أسرى "عوفر" من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال.
جاء ذلك، عقب دفاع الأسرى عن أنفسهم بسبب استخدام العنف والقوة المفرطة والاعتداءات الجسدية، بهدف النيل من الأسرى والأسيرات على كل المستويات.
وأفاد حمدونة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، بأن رد الأسرى جاء نتيجة عنف السجان في معتقل "عوفر"، مشيرًا إلى أن الأسرى عودونا أن لا يقفوا مكتوفي الأيدي عاجزين أمام تلك الانتهاكات ومحاولات الإذلال.
وأوضح أن الأسرى استخدموا الكثير من الوسائل النضالية "العنيفة والسلمية، التكتيكية والاستراتيجية" لتحقيق حقوقهم الأساسية والإنسانية، واعتمدوا طريقة النضال السلمي كأحد وسائل النضال المؤثر من خلال الإضرابات المفتوحة عن الطعام وغيرها.
وأضاف أنه وفى حال عدم التعاطي مع مطالبهم واستخدام القوة والاذلال بحقهم اتبع الأسرى أدوات النضال العنيفة مجبرين للدفاع عن ذواتهم وكرامتهم.
واعتبر أن الوسائل العنيفة أوجدت معادلة رعب في المعتقلات بين الأسرى وإدارة مصلحة السجون وطواقمها، وردعت السجان من خلال استهداف حياته في حال الاستمرار بإذلال الأسرى والاعتداء عليهم.
وبين حمدونة أن الوسائل السلمية حركت الجماهير الفلسطينية والعربية والمؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على الاحتلال لتطبيق مواد وبنود الاتفاقيات الدولية التي أكدت على حقوق الأسرى.