أكّد نائب رئيس الاشتراكية الدولية نبيل شعث، يوم الثلاثاء، على أنّ الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته في مواجهة "صفقة القرن".
وقالت قيادة الاشتراكية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: "تعاملت الاشتراكية الدولية بقلق بالغ مع الخطة التي قدمها الرئيس الأميركي ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت نتنياهو بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، التي لا تأخذ بعين الاعتبار رأي ووجهة نظر أحد الطرفين وهم الفلسطينيين".
وأوضح شعث أنّ الطرفين يحتاجون إلى التفاوض والاتفاق على حل ليكون دائم ومعترف به من قِبل المجتمع الدولي بأسره، ما يدعم السلام من خلال العديد من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وتماشياً مع القانون الدولي.
وأردف بيان الاشتراكية: "يتجاهل هذا الاقتراح الواقع على الأرض الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ويزيد من تفاقم الوضع لأنه لا يقدم أي حل للصراع".
وشدّدت على التزامها منذ فترة طويلة بدعم السلام في الشرق الأوسط والعمل لتحقيقه، وهي تتعامل مع الأطراف الأعضاء في كل من فلسطين واسرائيل في إطار الجهود التي تبذلها للمساهمة في تحقيق السلام في المنطقة، لأنه لن يكون هناك حل للصراع ولا سلام دائم ما لم يتم الاتفاق عليه وتأسيسه من قبل طرفي النزاع.
وجاء في البيان: "لقد دعمت الاشتراكية الدولية منذ سنوات عديدة حل الدولتين، بالعمل مع الفلسطينيين والاسرائيليين الذين بدون موافقتهم واتفاقهم، لن يكون السلام ممكنًا أبدًا".