فاز باريس سان جيرمان بصعوبة على مضيفه نانت بنتيجة 2-1،  الثلاثاء، في إطار الجولة الـ 23 من عمر الدوري الفرنسي.

تقدم البي إس جي بهدفين سجلهما ماورو إيكاردي وتيلو كيرير في الدقيقتين 29 و57، وقلص موزيس سيمون الفارق بهدف في الدقيقة 68.

ورفع حامل اللقب رصيده إلى 58 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد نانت عند 32 نقطة في المركز العاشر.

وكاد الفريق الباريسي أن يحسم الأمور مبكرًا لصالحه، حيث أهدر إيكاردي انفرادا صريحا بعد مرور دقيقتين مسددا الكرة في جسد الحارس دينيس بيتريتش.

وبعد مرور ربع ساعة، مرر آنخيل دي ماريا، كرة رائعة لكيليان مبابي الذي انفرد ولكنه سدد الكرة فوق العارضة.

وشكلت انطلاقات مبابي يسارا ومونييه يمينا، خطورة كبيرة على مرمى أصحاب الأرض، الذين لم يصمدوا كثيرا عندما قابل دي ماريا عرضية مبابي بقدمه في المرمى، لكنها لمست إيكاردي، ليحتسب الهدف باسم المهاجم الأرجنتيني.

الفريق الكناري كان بلا أنياب طوال 45 دقيقة، باستثناء محاولة طائشة من عبد القادر بامبا، الذي مرر كرة لزميله موزيس سيمون ليسددها برعونة فوق العارضة.

الشوط الثاني كان أكثر إثارة وخطورة على المرمى، وكان دي ماريا نجم اللقاء الاول بلا منازع، حيث لعب كرة عرضية، غير مدافع نانت اتجاهها لتصطدم بالعارضة.

ومن ركلة ركنية لعبها آنخيل، ارتقى تيلو كيرير للكرة برأسه، مسجلا الهدف الثاني في توقيت مثالي.
وتجرأ فريق نانت، وتخلى عن حذره الدفاعي، حيث اخترق اللاعب لودوفيك بلاس الدفاع الباريسي، وانفرد بالمرمى، لكنه سدد في جسد كيلور نافاس، ثم سدد قادر بامبا كرة أخرى طائشة.

لم يقف البي إس جي مكتوف الأيدي، بل سدد مبابي كرة قوية، أبعدها الحارس بصعوبة، بينما سدد دي ماريا كرة فوق العارضة، وأهدر بابلو سارابيا فرصة خطيرة بضربة رأس غريبة.

ومن رعونة متبادلة بين فيراتي وكيمبيمبي، استغل موزيس سيمون الفرصة، وانطلق بالكرة من وسط الملعب، ليسجل هدف تقليص الفارق، وتزيد أطماع الكناري في التعادل.

وعاش الفريق الباريسي لحظات عصيبة للغاية، حيث تصدى حارسه نافاس لأكثر من محاولة خطيرة عبر إيمران لوزا وموزيس سيمون، بينما أضاع البديل إيموند انفرادا تاما بتسديد الكرة فوق العارضة.

ووسط الضغط الشديد لنانت، سنحت لنجوم سان جيرمان عدة فرص لقتل المباراة، لكن أضاعها مبابي ودي ماريا بكل رعونة، كما تصدى الحارس ببراعة لفرصة توماس مونييه.

وتحرك توماس توخيل لتنشيط الصفوف والتأمين الدفاعي لوسط الملعب، حيث أشرك جوليان دراكسلر ثم لياندرو باريديس مكان إيكاردي وسارابيا.

وقبل انتهاء الوقت الأصلي بـ 3 دقائق، عاد المزعج موزيس سيمون لتهديد المرمى الباريسي، لكن نافاس أنقذ مرماه من فرصة محققة، بينما أهدر إيدموند فرصة محققة للتعادل في الوقت بدل الضائع، لينتهي اللقاء بفوز ثمين وصعب للضيوف.