عبّرت أسرة الشهيد الرئيس ياسر عرفات، عن إدانتها لإساءة أحد المغردين السعوديين لها، من خلال إطلاق شائعة كاذبة عبر منصة "سناب شات" زعم خلالها أنّها من أثرياء العالم.
وقالت في بيان وصل وكالة "خبر" مساء الأربعاء: "إنّها لا تمتلك خارج فلسطين أي بيوت، وليس لديها أي ممتلكات ولا تدير أية أعمال"، مُضيفةً: "البيت الوحيد الذي تمتلكه موقعه مدينة غزة، وجرى تحويله لمتحف ومزار للشعب الفلسطيني كنوع من الوفاء لتاريخ ياسر عرفات.
وأوضحت أنّها ستتقدم بدعوى قضائية ضد المغرد المذكور في المحكمة الأوروبية، وذلك لما أقدم عليه من انتهاك وكذب بواح وإساءات ضد عائلة رمز من رموز الشعب الفلسطيني، مُؤكّدةً على أنّ هذا الهجوم يُسيئ لتاريخ الشهيد، ويأتي ضمن موجة الإساءات التي تطال القيادة الفلسطينية لرفضها صفقة العار الأمريكية الإسرائيلية، التي تُمثّل رأس الحربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أنّه لا يخدم إلا أعداء فلسطين، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، مُبيّنةً أنّ هذه الإساءات لعائلة الشهيد أبو عمار، لا تمثل الشعب السعودي وقيادته ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف بيان العائلة: "الشهيد الرئيس ياسر عرفات كان لديه علاقة أخوية مميزة مع المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، لما للمملكة من أدوار كبيرة ومركزية في دعم ثورتنا الفلسطينية وبناء مؤسسات السلطة الفلسطينية، وما زالت وستبقى المملكة العربية السعودية بمثابة الداعم السياسي الأول للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وهو ما تمثل بموقف خادم الحرمين الشريفين والملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان إزاء التطورات الأخيرة لما يُعرف بصفقة القرن".
وفي ختام بيانها وجّهت التحية لرفيق درب الشهيد ياسر عرفات الرئيس محمود عباس الذي يُواجه بدعم أبناء شعبه وأصدقاء فلسطين المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، ويقف بكل بسالة وشجاعة في مواجهة تلك المخططات.