قالت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، إنّ "مختبر الصحة المركزي أصبح بمقدوره إجراء الفحوصات المخبرية الدقيقة لفيروس كورونا المستجد nCoV2019"، لافتةً إلى أنّه تم الانتهاء من كافة الأمور اللوجستية الخاصة بإجراء الفحص.
وأضافت الكيلة في تصريح وصل وكالة "خبر" مساء يوم الأربعاء: "فلسطين هي من أوائل الدول على مستوى إقليم شرق المتوسط التي أصبحت قادرة على إجراء الفحوصات المخبرية لفيروس كورونا المستجد"، مُوضحةً أنّ إجراء هذا الفحص هو ثمرة جهد وتعاون بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية.
وبيّنت أنّ منظمة الصحة العالمية وفرت المواد اللازمة لإجراء هذ الفحص في مختبر الصحة المركزي بمدينة رام الله، مُشيرةً إلى أنّ الكوادر العاملة في المختبر المركزي مؤهلة على مستوى عالٍ لإجراء هذا الفحص، بالإضافة إلى فحوصات أخرى بشكلٍ دقيق.
وفي ختام بيانها لفتت إلى أنّ وزارة الصحة كانت خلال الأيام الماضية تُسلم العينات الخاصة بفيروس كورونا المستجد لمنظمة الصحة العالمي بمكتب القدس، لفحصها في المختبرات المعتمدة لديها، ومن ثم تزويد الوزارة بالنتائج خلال 24 ساعة، لكنّ الآن أصبحت الوزارة قادرة على إجراء الفحص.