ناقش رئيس الوزراء محمد اشتية مع مدراء مديريات الصحة والمستشفيات الحكومية، بحضور وزيرة الصحة مي كيلة، إمكانيات تعزيز القطاع الصحي وتوطين الخدمة الصحية للوصول الى أفضل خدمة للمواطنين في مستشفياتنا.
وحث اشتية خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الخميس في رام الله، الطواقم لمزيد من حس المبادرة لتحسين مظهر وجودة الخدمة الصحية.
وشدد على أن الطبيب والممرض وجميع العاملين في القطاع الصحيح ليسوا مجرد موظفين بل هم شركاء يتحملون مسؤولية في تعزيز مصداقية المؤسسة الرسمية في عيون المواطنين.
وأوضح: "النهوض بالقطاع الصحي أولوية لدى الرئيس والحكومة، وحياة الناس وتمتعهم بأفضل خدمات صحية لا يقدر بأي ثمن مادي".
وأطّلع رئيس الوزراء على أهم احتياجات المديريات والمستشفيات، واعدًا بتلبيتها حسب الإمكانيات المتاحة.
واستعرض استراتيجيات الحكومة في ظل انسداد الأفق السياسي، لا سيما الانفكاك عن الاحتلال، والذي كان بدايته وقف التحويلات الطبية الى المستشفيات الإسرائيلية.
وأشاد رئيس الوزراء بقصص النجاح العديدة التي حققها القطاع الصحي، لا سيما بمجال زراعة الكلى، والجهد الذي تقوم به وزارة الصحة وكادرها مشددا على مراكمة هذه النجاحات والبناء عليها.