(4) المعادلة خطأ في شقيها العربي والفلسطيني

حجم الخط

بقلم د. طلال الشريف

 

 

 إنتبهوا هناك جديد وتصعيد

قلنا في الحلقة الثالثة نحن من الآن فصاعدا في تحدي جديد بعد أن رفض شعبنا وفصائلنا ووزراء الخارجية العرب في إجتماع الجامعة العربية صفقة ترامب وعلينا جميعا منع إعتبار هذه الصفقة كمرجع لأي محاولة لحل قضيتنا.

في حلقتنا الرابعة والأخيرة الأخيرة ننهي بالتالي

هذا التحدي الجديد بعد رفض الصفقة أضاف للتحديات السابقة مسؤولية جديدة وأزمة جديدة لأزماتنا المتعددة والمزمنة كفلسطينيين وأولها الإنقسام والذي بدأت المماطلات لا تبشر بخير بشأن الإجتماعات التي دعونا لها مبكرا للقيادة المؤقتة أو الإمناء العامين للفصائل ليس للإتفاق بل على سرعة تفكيك وإنهاء الإنقسام عمليا ودون تأخير فالوقت من دم وغير مسموح لأيا كان أن يبقي شعبنا مقسوما بهذا الشكل الذي كان سببا رئيسيا في التغول على قضيتنا، ويجب أن يبدأ العمل على لم شمل الشعب الفلسطيني وقياداته فور الإنتهاء من عرض موقفنا في الأمم المتحدة بعده مباشرة يحدد موعد الإجتماع القيادي الشامل للفلسطينيين لوضع خطة كيفية الخروج من أزمات متراكمة أضيف لها أزمة جديدة هي الصفقة الصدمة،

فما العمل من جديد سؤال يعيد طرح نفسه علينا كفلسطينيين؟

الوحدة أولا وبأي ثمن
وثانيا وقف التنسيق الأمني،
وثالثا تفعيل المقاومة الشعبية
ورابعا رفع العقوبات المفروضة على الشعب الفلسطيني في غزة
هذه هي مداميك المصالحة والوحدة، وهكذا نمضي لكل مقام مقال ولكل أزمة حل.

الآن لا دولة فلسطينية في الأفق
الآن لا إنسحاب من أراضينا المحتلة في العام 196 في الأفق
الآن شعبنا محاصر ولا أفق لفك الكحصار
الآن على الله نكون فهمنا درس أن في الإتحاد قوة وفي التفرق ضعف.

كمتابع للأوضضاع هناك مطالبات من كثيرين من أبناء شعبنا لخصها د. بكر أبو صفية في خمس نقاط وأنا أراى ذكرها هنا

د. بكر أبو صفية كتب على صفحته فيسبوك
ردا علي صفقة ترامب
علي القياده الفلسطينيه
1/اعلان قيام دولة فلسطين علي كل فلسطين
2/حل السلطه وارجاع الامر للشعب
3/سحب اعتراف منظمة التحرير من دولة الكيان الصهيوني
4/اعادة المواد التي شطبت من الميثاق الفلسطيني
5/الاعلان عن الحرب الشعبيه طويلة الامد
6/دفع الجماهير لممارسة حقهم في العوده
اي قلب الطاوله ع الجميع.

وكمتابع أيضا هناك تصريحات للسيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بها كثير من الجديد تحتاج قراءة معمقة أذكرها هنا

ابرز ما جاء في الحوار الذي أجراه الموقع الرسمي لحركة حـمـاس مع رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنــية:

🔸نؤكد الرفض المطلق لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
🔸الخطة جاءت لإنقاذ نتنياهو وترمب من إمكانية خسارتهما الانتخابات القادمة على حساب حقوق شعبنا.

🔸 الخطة الأمريكية تنتهك كل القوانين والقرارات والأعراف الدولية، وهذا لا يعرض قضيتنا فقط للخطر، بل يهدد الأمن والسلم الدوليين، ويفتح الباب أمام جميع الخيارات.

🔸مَن يوافق على هذه الصفقة سيدفع أثمانًا قاسية، فإسرائيل ليست قادرة على هزيمة الفلسطينيين، ولن تكون قادرة على الانتصار لقوى إقليمية على أخرى.

🔸الرد على الخطة يأتي ببرنامج موحد لتحرير الضفة وإقامة دولة قادرة على الدفاع عن نفسها وبدون أي اشتراطات.

🔸سلاح المقاومة غير قابل أن يوضع في أي خطة أو تسوية.

🔸سنستمر في استراتيجية بناء القوة لتشمل الضفة والقدس حتى نستطيع أن نحرر بها وطننا، ونؤمن حق العودة لشعبنا.

🔸 نطالب السلطة بإلغاء الاتفاقات والتنسيق الأمني، وتدشين مقاومة شعبية واسعة النطاق ترفع كلفة الاحتلال.

🔸نطالب السلطة برفع العقوبات المفروضة على الشعب الفلسطيني في غزة.

🔸 حركة حماس مع موقف الأخ أبو مازن الرافض للصفقة، لكن نريد أن يتحول القول إلى فعل.

🔸أدعو السلطة إلى أن تكون هذه الخطة فرصة لإغلاق باب التسوية، لأنها دليل على انهيار هذا المشروع.

🔸نطالب السلطة بدعوة الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية بسرعة البت في الطلب المقدم من المدعية العامة في المحكمة بشأن الاختصاص الإقليمي للمحكمة فيما يتعلق بفلسطين.

🔸الصفقة تستهدف الكل الفلسطيني، والكل الفلسطيني سيسعى لإسقاطها، غزة والضفة والقدس وأماكن اللجوء والشتات.

كما تلاحظون هناك الضفة تشتعل و كل العيون ترحل إليها وهي مسرح جريمة ترامب وهي القادرة على حماية أرضها ..

في نظري المواقف تزداد حدة وسلطة رام الله على المحك أخشى ما أخشاه إن لم تدرك أن الأوضاع في طريقها لنوع من الخشونة والغضب وأن مستقبلها على المحك فإن لم تحل نفسها وتتفاعل مع شعبها فقد تتطور الأوضاع لتسقطها حماس وعلى ما يبدو تهب الرياح من مناطق الصغط المرتفع فعلا إلى مناطق الضغط المنخفض لتسقط حمولتها على شكل أمطار.