أفادت السلطات الصحية الصينية، اليوم السبت، بأنّ فيروس كورونا المستجدّ أصاب أكثر من (34500) شخص في الصين القارية (خارج هونغ كونغ وماكاو)، توفي منهم (722) شخصاً.
ويشكل هذا العدد الجديد زيادة قدرها 86 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة، في أكبر حصيلة يومية حتى الآن، وفي التحديث اليومي، أوضحت اللجنة الوطنية للصحة أن 3339 إصابة جديدة مؤكدة سجلت.
وتقترب حصيلة الوباء من عدد الوفيات بفيروس الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الذي حدث في 2002 و2003 وأسفر عن وفاة 774 شخصا في العالم.
وتكافح الصين للسيطرة على الوباء، وقد اتّخذت لهذه الغاية إجراءات مشدّدة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.
ويعتقد أنّ الفيروس ظهر أولاً في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في كانون الثاني/يناير.
ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.
وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة اليابانية، الىوم، أنّ عدد المصابين بـ"فيروس كورونا المستجدّ" على متن سفينة الرحلات السياحية "دايموند برينسس" الراسية في ميناء يوكوهاما، حيث فرضت عليها سلطات الأرخبيل حجراً صحياً، ارتفع إلى 64 شخصاً بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة.
والسفينة التي تقلّ حوالى 3700 شخص بين ركاب وأفراد طاقم، أخضع حوالى 280 منهم لفحوصات، وصلت الإثنين إلى ميناء يوكوهاما في جنوب غرب اليابان حيث وضعت تحت الحجر الصحي.
والمصابون الثلاثة الجدد الذين تأكّد السبت، انتقال العدوى إليهم نقلوا إلى المستشفى للعلاج، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.