نشرت الدائرة الإعلامية لحركة حماس اليوم السبت، تقريرها الدوري لحصاد أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقال التقرير: "إن شهر يناير المنصرم شهد تصاعدًا في عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث بلغت أكثر من 635 عملًا مقاومًا من بينها 47 عملية مؤثرة شملت إلقاء الزجاجات الحارقة وزرع عبوات ناسفة وإطلاق نار وعمليات طعن نفذها مقاومون".
وأضاف التقرير، أن أعداد المسيرات والمواجهات مع الاحتلال في نقاط التماس بمختلف مدن الضفة شهدت تصاعدًا كبيرًا"، لافتًا إلى أن هذه العمليات أوقعت 10 جرحى من المستوطنين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هذا التصاعد الكبير في أعمال المقاومة بمختلف المدن والقرى في الضفة الغربية المحتلة، كان ردًا على إعلان الإدارة الأمريكية لـ"صفقة القرن"، والتي أجمع الفلسطينيون على أنها تنهي حقوقهم في الدولة المستقلة. ورصد التقرير 224 عملية إلقاء حجارة، و36 عملًا بإلقاء زجاجات حارقة وألعاب نارية تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمدن الضفة، بالإضافة إلى المواجهات والمسيرات بواقع 106، بينما شملت الأعمال المؤثرة 47 عملًا توزعت على 4 عمليات زراعة لعبوات ناسفة، و4 عمليات طعن أو محاولات طعن، وعمليتي إطلاق نار.
وولفت التقرير، إلى إصابة 137 فلسطينيًا بجراح خلال المواجهات مع قوات الاحتلال والتصدي لقطعان المستوطنين خلال يناير الماضي. وجاءت القدس أولًا في عدد أعمال المقاومة بواقع 131عملًا، تليها قلقيلية ورام الله بواقع 128عملًا مقاوما، كما جاءت مدينة الخليل رابعًا بواقع 102 عملًا مقاومًا، وفق التقرير.
وأعلن ترامب في الـ28 يناير الماضي، خلال مؤتمر بواشنطن عن الخطوط العريضة للصفقته المزعومة (صفقة القرن)، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.
وتنص الخطة على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السيادة والسلاح في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة للاحتلال.