وصف المتحدث باسم حركة المقاومة حماس حازم قاسم، إصدار محكمة الاحتلال حكمًا بالسجن الفعلي بحق الشيخ رائد صلاح، أنه عملية انتقامية ضد المدافعين عن المسجد الأقصى وهوية القدس الفلسطينية العربية.
وأكد في تصريح صحفي اليوم الإثنين، على أن هذه الأحكام الظالمة وكل إجراءات تهويد المدينة لن تغير من حقائق التاريخ التي تؤكد على الدوام أن القدس كانت وستبقى لأمتنا، وأن المحتل هو طارئ لن يطول وجوده.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني في القدس سيدافع عن مدينته المقدسة بكل ما يملك، ولن تكسر عزيمتهم الاعتقالات، أو الأحكام الظالمة التي تصدرها المحاكم الاحتلالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن محكمة الاحتلال أصدرت حكمًا نهائيًا على الشيخ "صلاح" بالسجن الفعلي لمدة 28 شهرًا، و18 شهرًا مع وقف التنفيذ.
يشار إلى أن محكمة الاحتلال تفرض منذ أكثر من عام حظرًا إلكترونيًا على الشيخ صلاح، حيث تمنعه من إدلاء أي تصريح لوسائل الإعلام أو النشر عبر مواقع التواصل على الشبكة العنكبوتية.
يذكر أن قرار الحظر جاء بعد إعادة محاكمة الشيخ صلاح للمرة الثانية بعد خروجه من السجن بعد قضاء 11 شهرًا في عزل انفرادي عام 2017، حيث تم الإفراج عنه بشروط مقيّدة كان من بينها الحبس المنزلي والحظر الإلكتروني وإبعاده عن مسقط رأسه أم الفحم.
