ضد "صفقة القرن"

محافظون وأمناء سر حركة فتح يطالبون بالمشاركة في مهرجان مركزي برام الله

ثُلاثي صفقة القرن
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

طالب محافظون وأمناء سر حركة "فتح" وفصائل ورؤساء النقابات اليوم الإثنين، أبناء شعبنا من مختلف المحافظات للمشاركة في المهرجان المركزي الذي سينطلق ظهر غدًا الثلاثاء بمدينة رام الله، رفضًا لـ"صفقة القرن".

ففي قطاع غزة، أكد أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق، على أنه تم التوافق على تنظيم فعالية مركزية في ساحة الجندي المهجول بالتزامن مع المهرجان في مدينة رام الله.

وأوضح أن الهدف هو إظهار الموقف الفلسطيني الموحد برفض هذه الصفقة المشبوهة، ودعم الرئيس في حراكه بالأمم المتحدة، من خلال الموقف المشترك ما بين الضفة وغزة.

وبدوره، أعلن محافظ سلفيت عبد الله كميل عن اتفاق كافة مؤسسات المحافظة التنظيمية والمدنية والأهلية للمشاركة في المهرجان الداعم للرئيس الذي يتصدى باسم شعبنا لصفقة القرن، معلنًا انتهاء كافة الاستعدادات لهذه المشاركة .

ومن جهته، ذكر محافظ جنين، عضو المجلس الثوري لحركة فتح أكرم الرجوب أن الفعالية المركزية التي ستنظم برام الله غدا تزامنًا مع كلمة الرئيس عباس في مجلس الأمن سترسل ثلاث رسائل أولها أن شعبنا موحد خلف قيادته وموحد في رفضه لـ"صفقة القرن"، وموحد في الدفاع عن مقدساته وثوابته الوطنية.

ومن جانبه، ذكر أمين سر حركة فتح في محافظة طوباس والأغوار محمود صوافطة في تصريح صحفي أنه تم الاتفاق مع كافة قطاعات المحافظة، لترتيب المشاركة في الفعالية المركزية المقررة غدا في مدينة رام الله.

ولفت صوافطة إلى انتهاء الاستعدادات لنقل المواطنين من المحافظة الى رام الله من أجل المشاركة الفاعلة من كافة قطاعات مجتمعنا برفض هذه الصفقة، خاصة ان الاغوار تتعرض لهجمة تهويدية من قبل الاحتلال .

وفي ذات السياق، ذكر رئيس اتحاد المعلمين سائد رزيقات، أنه تم التعميم على كافة المديريات للمشاركة الفاعلة من المعلمين بالمسيرة المركزية غدا في رام الله رفضا لـ"صفقة القرن"، ودعما لموقف الرئيس محمود عباس.

ونوه إلى أن المعلمين منذ إعلان الصفقة يعملون على تثقيف وتوعية الطلبة حول مخاطر هذه الصفقة التي تستهدف الحقوق الفلسطينية .

في حين، أعلن عضو نقابة المحاميين أمجد الشلة عن اجتماع لاتحاد المحامين العرب بعد غد في القاهرة، لبحث التصدي قانونيا لـ"صفقة ترمب".

بين أن هناك تواصلا مع كافة النقابات لتشكيل جبهة قانونية عربية للتصدي لهذه الصفقة على الصعيد الدولي، مؤكدا ان هناك مجموعة من المحامين الفلسطينيين الذين يدعون لرفع دعاوى ضد المسؤوليين الأميركيين والإسرائيليين وأيضا أية جهات دولية تقبل بهذه الصفقة.