طالبت الجامعة العربية اليوم الإثنين، بتعزيز القدرات الوطنية والارتقاء بمستوى التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة جريمة بيع الإنسان وجريمة الاتجار في النساء والأطفال.
وجاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورشة العمل الإقليمية العربية التي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية تحت عنوان "الجهود الوطنية والإقليمية في مجال مكافحة الاتجار في البشر".
وحضر الجلسة، كلًا من الممثل الإقليمي لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا كرستينا البرتين، ورئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان أسامة الذويخ، وعدد من ممثلي الدول العربية الأعضاء، كما ترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع المستشار رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.
وبدوره، أوضح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، في كلمتها أمام الجلسة، أن المنطقة العربية كانت وما تزال عرضة لأنشطة شبكات الجريمة المنظمة الناشطة في الاتجار بالبش.
وقالت: "هذه الجريمة المقززة التي تفاقمت حدتها مع الأزمات الناجمة عن الاحتلال والنزاعات المسلحة والتغيرات المناخية وتردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية وتضاؤل فرص النزوح القانوني إلى مناطق أكثر إستقرارًا وأمانًا".
وأضافت أن جامعة الدول العربية ووعيا منها بجسامة الوضع قد كثفت جهودها على مستويات عدة لصياغة منظومة عربية لمكافحة الاتجار بالبشر ترسخ حماية حقوق الانسان في الوطن العربي وتقوم على تعاون وشراكة بناءة بين جميع الفاعلين من حكومات ومجتمع مدني وقطاع خاص.