يتظاهر الثلاثاء المئات من الطلاب والمعلمين في الداخل الفلسطيني المحتل، أمام منزل وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت، وذلك احتجاجًا على الأزمة المالية التي تشهدها المدارس.
ويتواصل الإضراب في كافة المدارس الأهلية العربية في الداخل، لما يزيد عن أسبوعين، احتجاجًا على هذه الأزمة وتجاهل حكومة بنيامين نتنياهو لمطالبها.
وكانت اللجنة العليا متابعة الجماهير العربية في الداخل، قررت في اجتماع استثنائي لها أول أمس، تصعيد الاحتجاجات ضد الأزمة التي تشهدها المدارس، بإعلان الإضراب الشامل والعام لكافة المؤسسات في جميع البلدات الفلسطينية بالداخل.
وستعقد الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية هذا الأسبوع لقاءً مع سفراء الدول الأجنبية لدى "اسرائيل" لطرح هذه القضية.
كما سيتم بحث موضوع الاضراب خلال اللقاء الذي سيعقده رئيس الكيان الإسرائيلي رؤوفين ريفلين غدًا، مع وفد الأساقفة والكرادلة الأوروبيين الذي يزور "اسرائيل" حاليًا..