صحيفة تكشف التفاصيل

هل نقل الوفد المصري رسالة تهديد من الاحتلال إلى فصائل المقاومة في غزة؟

الوفد الامني المصري
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر في المقاومة، قولها إنّ "النقاش الذي دار بين الوفد الأمني المصري والفصائل الفلسطينية تمحور حول ما آلت إليه تفاهمات التهدئة وكيفية العودة إلى حالة الهدوء المتبادل، فيما تناول الملف الثاني تأمين الحدود المشتركة ومتابعة الإجراءات الأمنية لدى الطرف الفلسطيني".

ووفق المصادر، فإنّ قائد حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، اعتذر عن لقاء الوفد، جراء الاحتياطات المستمرة للمقاومة، خاصة أنه "لا ضامن من أيّ غدر إسرائيلي حتى لو كان المصريون".

وحسب المصادر، نقل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر مسؤولين أمنيين إسرائيليين التقوا الوفد المصري أول من أمس في "تل أبيب"، طلباً بعودة الهدوء، مُحذّراً من أنّه سيوجه ضربة كبيرة إلى غزّة بغطاء دولي وأميركي.

وأشارت إلى أن فصائل المقاومة ردت على رسالة الاحتلال، بقولها: "لن يكون هناك هدوء مجاني ما دام هناك مماطلة وتأخير وتضييق"، مع تحذير من أنّ ارتكاب أيّ حماقة من الاحتلال أو تنفيذ عمليات اغتيال بحق قيادات المقاومة سيفجر حرباً كبيرة، سيكون تأثيرها كبيراً في دولة الاحتلال وقيادتها.

أما في الشق الثاني من الزيارة، فأكّدت المصادرعلى أنّ الوفد المصري ناقش مع مسؤولي الأمن الوطني الفلسطيني وإدارة معبر رفح، طوير العمل التجاري والسفر عبر معبر رفح البري.

وأوضحت المصادر أنّ مسؤولي الأمن الوطني وفصائل المقاومة، أعربوا عن انزعاجهم من استمرار السياسة المصرية تجاه بعض الفلسطينيين الذين يريدون السفر لتلقي العلاج في الخارج واستمرار الاعتقالات بحقهم، مطالبة بالإفراج عن عدد من الشبان الذين كان آخرهم أحد مصابي "مسيرات العودة"، والذي اعتقلته السلطات فور وصوله إلى مطار القاهرة قبل أسبوعين بعد رحلة علاجية في المستشفيات التركية.

وكانت حركة "حماس"، قد كشفت عن تفاصيل الزيارة التي قام بها الوفد الأمني المصري لقطاع غزة، حيث قال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إنّ "لقاء قيادة حماس مع الوفد الأمني المصري بحث سبل تعزيز العلاقة بين الجانبين بما يخدم شعبنا الفلسطيني".