ارتفعت الاحتياطات الرسمية لسلطة النقد من العملة الأجنبية، بنسبة 0.2٪، وبقيمة مليون دولار أمريكي واحد، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، مقارنة مع يوليو/تموز الذي سبقه، بحسب أرقام صادرة عن سلطة النقد، اليوم الثلاثاء.
وبلغ إجمالي قيمة احتياطي سلطة النقد من العملة الأجنبية، حتى نهاية أغسطس/آب الماضي، قرابة 495.2 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 494.2 مليون دولار خلال يوليو/ تموز الذي سبقه.
وبحسب تقرير المؤسسة-التي تعد المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي- والذي اطلع عليه مراسل الأناضول، فإن تراجعاً في قيمة احتياطي العملة الأجنبية بنسبة 3.3٪، خلال أغسطس/آب الماضي، مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي، انخفاضاً من 506.8 مليون دولار أمريكي.
وبعد أن سجل الاحتياطي أدنى رقم له خلال شهر يوليو/تموز الفائت، منذ مطلع العام الماضي 2014، عاود الارتفاع مجدداً في أغسطس/ آب، تزامناً مع عودة عجلة الاقتصاد إلى الدوران في الضفة الغربية، بعد شهور من التراجع.
وجاء في البيانات، أن الاحتياطي من الذهب بلغ صفراً، وهو نفس الرقم أيضاً في احتياطي السلطة الفلسطينية لدى صندوق النقد الدولي، لأسباب مرتبطة بعدم وجود عملة للفلسطينيين، علماً أن سلطة النقد ليست عضواً في صندوق النقد الدولي.
ولا يملك الفلسطينيون عملة رسمية منذ عام 1948، ويتداولون الشيكل الإسرائيلي منذ ذلك الوقت، إضافة إلى عملات أخرى كالدينار الأردني، ولاحقاً الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي.
وتعد عملة الجنيه الفلسطيني، العملة الرئيسية في فلسطين أيام الانتداب البريطاني، منذ عام 1927 وحتى عام 1948، وكان الجنيه الفلسطيني آنذاك يساوي في قيمته الجنيه الاسترليني.