دعت حركة حماس الرئيس محمود عباس، يوم الثلاثاء، قبل ساعات من اعتلائه منصة مجلس الأمن للحديث عن خطة السلام الأمريكية المزعومة المسماة "صفقة القرن"، إلى التأكيد في خطابه على عدة نقاط مهمة.
وقال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع: "إنّنا نمر في لحظة فارقة بتاريخ القضية الفلسطينية، في ظل اشتداد المؤامرة الصهيونية الأمريكية على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".
وأضاف القانوع في تصريح خاص بوكالة "خبر": "المطلوب من خطاب الرئيس هو ترجمة رفض السلطة والشعب الفلسطيني لصفقة القرن، إلى قرارات عملية وخطوات إجرائية على الأرض، تتعلق بالعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي".
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، طالب بسحب الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني والتحلل من اتفاقية أوسلو وإنهاء التنسيق الأمني، مُردفاً: "هذا أحد قرارات المجلسين المركزي والوطني الأخير".
ودعا إلى التجاوب السريع مع الدعوات الوطنية، لانعقاد الإطار القيادي المؤقت للفصائل والاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة، لمواجهة ما تُسمى بـ"صفقة القرن".
وفي ختام حديثه أكّد القانوع على أنّ الخطوات المرتبطة بقطع العلاقات مع الاحتلال وترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة، تستطيع رسم مسار استراتيجي، لمواجهة التحديات المحيطة بالقضية الفلسطينية ومواجهة الصفقة الأمريكية المزعومة.
يُذكر أنّه من المقرر أنّ يُلقي الرئيس عباس، اليوم الثلاثاء، كلمة مهمة في مجلس الأمن عند الساعة الخامسة مساء، لحشد الدعم الدولي لرفض "صفقة القرن".