روى والد المغدورة صفاء كمال شكشك، التي تُوفيت قتلاً بأيدي زوجها أمس الإثنين، داخل منزلهما بحي النصر وسط مدينة غزّة، تفاصيل قتل كريمته على يد زوجها أحمد الفالح.
وقال كمال شكشك: "إنّه فوجئ باتصال هاتفي من خال زوجها ليبلغه بمقتل ابنته خنقاً، وطالبه بالحضور إلى مستشفى الشفاء لبدء إجراءات استلام الجثة"، وفق لقاء مصور مع الوكالة الوطنية للإعلام.
وأضاف: "زوجها قام بشنقها بعد شجار وقع بينهما الساعة 2:00 بعد منتصف ليلة الإثنين"، مُوضحاً أنّ شجاراً آخر وقع بينهما يوم الخميس الماضي تركت على إثره منزلها وهربت إلى بيت العائلة، ولكنّ تم حل الإشكالية مساء الأحد وعادا إلى منزلهما.
وأردف: "كان غالبية أهل زوجها موجودين في المشفى لحظة وصولي، ولا أعرف إنّ كان هناك تخطيط لقتلها من طرفه"، مُنوّهاً إلى أنّ الزوج "لا مبالي" ولا يعمل، لذلك فتحت لنفسها مشروعاً صغيراً داخل بيتها "كوافير نسائي" للمساعدة في إعالة أسرتها.
وأوضح أنّ المغدورة كانت تُكافح من أجل إعالة عائلتها من خلال هذا المشروع الصغير الذي بالكاد تحصل من خلالها على بضعة شواقل في اليوم الواحد، مُؤكّداً على أنّ زوجها كان لا يتحمل أي مسؤولية في المنزل.
وفي ختام حديثه، بيّن شكشك أنّ المباحث الجنائية لم تكشف حتى اللحظة تفاصيل الحادثة، مُستدركاً: "نعرف الجواب ولا نريد إلا ما يُقره الدين والشرع بعد تقرير النيابة العامة".
وكانت عائلة الفالح في الوطن والشتات، قد أدانت إقدام ابنها أحمد أكرم الفالح على قتل زوجته صفاء كمال شكشك، عصر يوم الإثنين، داخل منزلهم في مدينة غزّة.
وقالت العائلة في بيانٍ لها وصل وكالة "خبر": "تُدين عائلة الفالح في الوطن والشتات جريمة قتل ابننا أحمد أكرم الفالح لزوجته صفاء كمال شكشك"، مُطالبةً العدالة بأخذ مجراها لإحقاق الحق والعدل.