خلال مؤتمر صحفي مشترك

الرئيس: المفاوضات مع أولمرت كانت واعدة.. والأخير يصفه برجل السلام

عباس واولمرت
حجم الخط

نيويورك - وكالة خبر

قال الرئيس محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، إنّ الشعب الفلسطيني يُريد إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بجانب دولة "إسرائيل" وعاصمتها القدس الغربية.

وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود أولمرت، في نيويورك: "أنّ تحقيق السلام لا يتم بالضم أو الإخضاع أو فرض رأي أحد الطرفين على الآخر".

وأوضح أنّ رفضه لخطة ترمب سببه تنكرها لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وأنّها لنّ تكون أساساً لأي مفاوضات مستقبلية، مُردفاً: "رغم ذلك مهما كانت العلاقة مع إسرائيل فلن نستخدم العنف أبدًا وسنواصل المقاومة الشعبية".

وأشار إلى أنّ يده ممدودة دائمًا للسلام لأنصار السلام كإيهود أولمرت، مُضيفًا: "لا نرغب إطلاقًا في العودة إلى دوامة العنف والفوضى".

وتابع: "مستعدون للعودة إلى المفاوضات من حيث انتهت لتحقيق السلام العادل والشامل"، مُبيّناً أنّ المفاوضات مع أولمرت كانت واعدة وقريبة من الوصول إلى حل، - على حد تعبيره-.

من جانبه، قال "أولمرت": "إنّ الرئيس عباس رجل سلام وهو شريك حقيقي له"، مُستدركاً: "كنا نعمل مع الرئيس عباس خلال حكمي على إحلال السلام".

وأردف أولمرت: "لدينا آراء مختلفة بشأن تعامل أمريكا في هذه القضية"، مُوضحاً أنّه جاء إلى أمريكا لانتقاد الصفقة الأمريكية المسماة "صفقة القرن".