عقّبت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء يوم الثلاثاء، على خطاب الرئيس محمود عباس في جلسة مجلس الأمن بنيويورك.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح وصل وكالة "خبر": "إنّ الخطاب لم يحمل جديدًا فيما يتعلق برفض "صفقة القرن"، ولم ينسجم مع تطلعات شعبنا".
وأضاف: "كان لابد أنّ يُترجم الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة، والغضب الشعبي المتواصل لخطوات عملية تعبر عن جام غضب شعبنا وحجم المؤامرة والتحديات التي تحدق بقضيتنا وترسخ عمليًا رفضه للصفقة".
وطالب الرئيس بمغادرة مربع الرفض النظري لخطواتٍ إجرائية تتعلق بسحب الاعتراف بالكيان والتحلل من اتفاقيات التسوية معه، لافتاً إلى أنّ إطلاق يد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال كفيلة بإيلام الاحتلال ووقف مخططاته وإفشال أهدافه في تمرير "صفقة القرن".
وكان الرئيس محمود عباس، قد أكّد في كلمته بمجلس الأمن مساء يوم الثلاثاء، على أنّ الخطة الأميركية المزعومة للسلام احتوت على (311) مخالفة للقانون الدولي، مُوضحاً أنّه لا يُمكن أنّ يتحقق السلام والأمن بموجب هذه الخطة، لأنّها ألغت قرارات الشرعية الدولية وسيتم مواجهة تطبيقها.
وتابع الرئيس: "الرفض الواسع لهذه الصفقة يأتي لما تضمنته من مواقف أحادية الجانب، ومخالفتها الصريحة للشرعية الدولية ولمبادرة السلام العربية، وألغت قانونية مطالب شعبنا في حقه المشروع في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله في دولته، وشرعت ما هو غير قانوني من استيطان واستيلاء وضم للأراضي الفلسطينية.