الذي غادر اليوم

العالول متحدثًا عن زيارة وفد فتح لغزة: للأسف البعض لم يلتقف هذه الفرصة

العالول خبر.jpg
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، على أنّ يوم أمس كان تاريخيًا ومفصليًا بخطاب الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الدولي، وبالحراك الجماهيري الداعم للرئيس.

رسالة للعالم

وقال العالول في حديثٍ متلفز، اليوم الأربعاء، "إن خطاب الرئيس في مجلس الأمن كان هاما وقدم رسالة واضحة للعالم أكدت أن ‘صفقة القرن‘ مرفوضة رفضًا تامًا من قبل شعبنا، الذي قال: ‘جئت أمثل 13 مليون فلسطيني لأتكلم باسمهم‘، وحذّر من اعتمادها كلها أو جزء منها كمرجعية وأنها غير صالحة على الإطلاق، وأننا مستعدون لتحقيق السلام العادل والدائم وليس أي سلام، وحذر من أن يفقدوا شعبنا الأمل".

وأشار إلى أن الرئيس أكد في مجلس الأمن على ضرورة تحمل المجلس مسؤولياته وتطبيق قراراته، وأن الرئيس كان حاسمًا في خطابه خاصة حينما دعا لتشكيل آلية دولية من أجل إيجاد الحل، وأكد الرفض الفلسطيني بأن تكون الولايات المتحدة الأميركية كوسيط وحيد كونها طرفًا غير عادل والتي أصبحت شريكًا للاحتلال.

ردود الفعل

وفي السياق، قال العالول: "نرى تأثير كلمة الرئيس وموقفه في مجلس الأمن من خلال ردود الفعل الإسرائيلية، فحينما يفقد المندوب الإسرائيلي أعصابه ويخرج عن الأصول الدبلوماسية ولا يجد منطقًا أو منهجًا للرد على الرئيس، إذ لجأ إلى المهاترات والهجوم والتحريض عليه، هذا يؤكد مدى تأثير الموقف الفلسطيني وكلمة الرئيس على العالم".

وحول تحريض كوشنير ضد الرئيس محمود عباس، بيّن العالول، أن "الطاقم الذي عينه ترمب لشؤون الشرق الأوسط لا يمثل السياسة الأميركية بل سياسة الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ البداية ونحن نرى كم هو العداء الذي يحملونه للشعب الفلسطيني".

ولفت العالول، إلى أن ما قاله مندوب "إسرائيل" في مجلس الأمن من أكاذيب لم تؤثر بالرئيس محمود عباس، بل عززت مكانته في قلوب شعبنا، فمهاجمة الرئيس تعني أنه يقود خطاً سياسيًا صحيحًا ودقيقًا.

وأضاف: "نحن نراهن أننا قادرون على إفشال صفقة القرن، ولا يمكن أن تمر أي صفقة بالشأن الفلسطيني دون موافقة وتوقيع فلسطيني".

وفد غزة

وأشار العالول، إلى أن "القيادة أعلنت عن إرسال وفد إلى قطاع غزة ليكون خطوة إيجابية للتنسيق حول كيفية التصدي للصفقة، ولخلق مناخ يؤدي إلى خطوات أخرى تخدم قضيتنا".

وأضاف: "للأسف البعض لم يتلقف هذه الفرصة ولم يرد، لكننا نريد الحفاظ على هذا المناخ وعلى جو الوحدة، وسنبقى نبذل جهدًا نتواصل مع الجميع لتحقيق ذلك".