بعد سنوات طويلة، أقيم زفاف وصف بـ "التاريخي" لامرأة سعودية كان أهلها يمنعونها من الزواج، إلى أن منحتها محكمة الاستئناف مؤخرا بصورة نهائية الحق في الزواج بمن تختاره.

وثبت لهذه المحكمة أن المرأة تعرضت للعضل، ويعني ذلك أن ولي أمرها منعها من الزواج ممن تقدم لخطبتها من دون مبرر، فيما كانت دعوى لها بهذا الشأن قد ردت في مناسبة سابقة عام 2018.

وكان أشقاء هذه السيدة التي توصف بـ"المعضولة" قد منعوا شقيقتهم من الزواج على مدى سنوات طويلة من خاطب، بحجة أنه غير كفء من الناحية الدينية، لأنه عازف عود.

ولجأت هذه المرأة التي تبلغ من العمر حاليا 40 عاما إلى القضاء، بعد أن فشلت في إقناع أشقائها الذين يتولون أمرها عقب وفاة والدها.

ولاقت هذه القضية اهتماما كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما عبر بعض المعلقين عن  مشاعر الغبطة والسرور لانتهاء معاناة هذه المرأة، وزواجها بعد منع تواصل أكثر من عقد من الزمن، ركز آخرون على جانب آخر يتمثل في تبعات ذلك من جفاء في الأسرة ومقاطعة وما شابه.