أكدت عائلات الجنود الإسرائيليين المفقودون في قطاع غزة، اليوم الخميس، على البدء بحملة جديدة سعيًا لتحريك قضيتهم.
وقالت عائلة الضابط الأسير "هدار غولدين" إنها بدأت بحملة جديدة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بعدة فعاليات جماهيرية، ذروتها في السادس والعشرين من شهر شباط الجاري عبر تظاهرة عارمة في مدينة بئر السبع.
وتحمل الحملة عنوان "توقفنا عن الصمت- سنعيد الأبناء"، وستبدأ التظاهرة الكبرى الساعة السادسة من نفس اليوم، ودعي إليها الكثير من الساسة والضباط في الجيش.
وتعالت أصوات عائلات الجنود والإسرائيليين الأسرى مؤخرًا بالاحتجاج، بعد الإفراج عن الإسرائيلية التي كانت معتقلة في السجون الروسية، والاهتمام الذي حظيت به قضيتها سواءً من الناحية الإعلامية أو الحكومية الإسرائيلية، حيث تسعى إلى تحريك الملف الراكد منذ انتهاء العدوان على قطاع غزة صيف العام 2014 دون أي تحرك ملموس.
يشار إلى أن الجناح العسكري لحركة "حماس"، كتائب الشهيد عز الدين القسام عرضت صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.