شنت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (ايباك)، هجومًا على النائبة الديمقراطية بيتي مكولوم بسبب تعاطفها مع الشعب الفلسطيني، وذلك عبر إعلانات مدفوعة الثمن نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقالت البرلمانية مكولوم في حوار مع مجلة (+972) تعقيبًا على نشر الإعلانات: "إن رؤية مثل هذا الهجوم الشخصي المليء بالكراهية هو أمر مروع للغاية، فهم حرضوا على الكراهية من خلال هذا الخطاب، انهم يحاولون ترهيب أعضاء الكونغرس ومنعهم من التحدث علناً".
وأضافت: "الإعلانات المسيئة هي سمة وسخة ودائمة للحياة السياسية الأميركية، ولكن الإعلانات التي تنشرها (ايباك) وصلت إلى مستويات جديدة من الانحطاط".
وتابعت: "هذه الإعلانات، التي تضم أيضا صورًا للبرلمانيتين رشيدة طليب والهان عمر ترتبط بحملة تشويه وصفت النائبات الشجاعات بالاتهامات السائدة مثل معاداة السامية، ووصلت وقاحة هذه الحملة إلى حد اتهام البرلمانيات بأنهن شريرات، أكثر من تنظيم ‘داعش‘ في سوريا والعراق".
وأشارت المجلة إلى أن مكولوم انتقلت، بعد حوالي أسبوع من نشر الإعلانات، من مرحلة الصدمة إلى حالة الفعل والهجوم ، وقالت إن "ايباك" عبارة عن مجموعة كراهية تقوم بتسليح معادة السامية وإسكات المعارضة.
وفوجئ اللوبي الإسرائيلي بالهجوم المضاد من قبل البرلمانية، وقام على الفور بسحب الإعلانات ولكنه زعم أنهم "يشعرون بالقلق إزاء عدد صغير من الديمقراطيين الذين يقوضون العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وردت النائبة بالقول: "يجب أن يكون أي نوع من الاعتذار مخلصًا وصادقًا، كان عليهم الاعتراف بالخطأ والتعهد بالامتناع عن استخدام هذا النوع من الكلام تجاه أي شخص".