كشفت وسائل إعلام عبرية، يوم السبت، أنّ الاتصالات المكثفة التي جرت مؤخراً بين حركة حماس و"إسرائيل" بوساطة مصرية وأممية أثمرت عن استعادة الهدوء جزئياً في قطاع غزّة.
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن مصدر مطلع في قطاع غزة، قوله: "إنّ الساعات المقبلة هي بمثابة اختبار نوايا بين الطرفين وبناءً عليها سيتحدد مستقبل التهدئة".
وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت الحدود بين غزة وإسرائيل توتراً ملحوظاً، لكن ليس بوتيرة تؤدي إلى التصعيد العسكري، رغم الدعوات الإسرائيلية للرد بقوة على إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الحارقة.
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم"، المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، قد ذكرت يوم الخميس الماضي، أنّ الجيش الإسرائيلي يُعد لعملية واسعة ضد قطاع غزّة بعد الانتخابات المقررة في الثاني من مارس/آذار المقبل.
وأضافت: "بسبب الحملة الانتخابية، تم منع عملية عسكرية كبرى في قطاع غزة، وفي إسرائيل يعضون على الشفاه حتى 3 مارس/آذار على الأقل، أي اليوم التالي للانتخابات".