زعم وزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بينت، أنّ عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزّة صوب مستوطنات الغلاف، انخفضت بنسبة وصلت إلى 80٪، إضافةً إلى وقف الأحداث على السياج ووحدات الإرباك الليلي.
وقال بينت في تصريح نقلته صحيفة "معاريف" العبرية يوم الأحد: مضيفاً: "نقصف قواعد حماس بسبب إطلاق البالونات، وهذا شيء لم يحدث من قبل"، مُردفاً: "إذا كانوا هادئين فسيكون الأمر جيدًا لهم لأنّ توجهي هو الأجر والعقاب".
وتابع: "منذ أنّ توليت منصبي قتلنا 30 فلسطينياً، ولم يسقط أي جندي أو يُجرح، لذلك فإنّ حماس تريد التسوية ونقوم باختبارهم وإذا استمروا سننجز".
وأردف: "تصرفنا في ذلك الوقت يتم تحديده وفقاً لشروطنا، وأنا لا أسارع للحرب ولا أريد إرسال قوات إلى خانيونس والشجاعية، وإذا لم تستقم حماس، فسيكون لديهم ربيع مؤلم للغاية".
واستدرك: "أتعامل مع منصبي بإجلال، وأعمل بتقدير وتنسيق مع رئيس الأركان، ورئيس الوزراء، وعندما ندخل الاجتماعات، نتعامل باحترام مع حياة البشر وحياة الجنود"، لافتاً إلى أنّه لا يريد الرد على تصريحات نتنياهو.
وبيّن أنّه منذ أنّ تولى منصبه أجرى تغيير على السياسات في الكثير من الأمور، مُضيفاً: "نحن نقطف حماسيون ونطاردهم ونصادر أموالهم، حيث صادقت على إنشاء حي في الخليل، وهو أمر لم يتم من قبل على الرغم من تحذيري".
وختم بينت حديثه، بالإعلان عن تشكيل فريق للإفراج عن جثتي هدار غولدين وأورن شاؤول، زاعماً أنّ الطريقة هي الضغط على حركة حماس وإيلامها وإجبار أسرهم على التوجه ليحيى سنوار لطلب إتمام صفقة تبادل.