زعم رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، بدء "إسرائيل" في إقامة علاقات مع كافة الدول العربية والإسلامية، باستثناء ثلاث دول لم يكشف عنها.
وقال في كلمة ألقاها مساء أمس الأحد، خلال مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى عقد في القدس المحتلة: "أقوم بتطوير اتصالات مع الدول العربية والبلدان الإسلامية، وأستطيع أنّ أخبركم أنّ عدد الدول الإسلامية أو العربية التي لا تربطنا بها علاقات عميقة، هي دولتان أو 3، وأحياناً يتم الكشف عن ذلك"، مُستشهداً بزيارته إلى سلطنة عمان، ولقائه مع رئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان.
وأشار نتنياهو إلى أنّ تحليق أول طائرة إسرائيلية فوق أجواء السودان "تغييراً كبيراً"، مُردفاً: "السياح الإسرائيليون، الرحالة، سيسافرون إلى أمريكا الجنوبية فوق أجواء السودان، لقد قلصنا وقت رحلتهم بحوالي ثلاث ساعات".
وأضاف: "من الآن فصاعداً، لن يكونوا بحاجة إلى الذهاب إلى إسبانيا وثم إلى إفريقيا فأمريكا الجنوبية. يمكنهم الآن التحليق مباشرة من فوق السودان إلى البرازيل والأرجنتين، ويمكنهم التوقف خلال الطريق في بلد آخر أقمنا معه علاقات دبلوماسية مؤخراً، وهو تشاد".
وتابع: "أنا أخبركم بما هو فوق السطح فقط، فيما يتعلق بالعلاقات بين إسرائيل والدول العربية"، مُتسائلاً: "كم نسبة العلاقات التي نقيمها مع الدول العربية في العلن؟، هي حوالي 10%. إنكم ترون حوالي 10% فقط".
وألمح إلى أنّ العلاقات السرية كبيرة، مُستدركاً: "لقد حدثت تغييرات كبيرة، لأن إسرائيل أصبحت الآن قوة يجب أخذها بعين الاعتبار، ولأن التعاون مع إسرائيل، يساعد على الاستعداد وتأمين مستقبل الشعوب، وضمان مستقبل أفضل لها، وهذا موجود في أذهان الجميع".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، زعم نتنياهو أنّ "أكبر تهديد لأمن بلدان الشرق الأوسط ودول العالم، هو محاولة إيران امتلاك أسلحة نووية".
وجدّد التزامه بعدم السماح لإيران بامتلاك هذه الأسلحة، قائلًا: "لن نسمح لإيران بترسيخ نفسها عسكريا في فناء منزلنا، في سوريا- على حد زعمه- نحن نقاوم ذلك بقوة، نحن نتخذ كل الإجراءات الضرورية لمنع ذلك، وأعتقد أننا ننجح، لقد حملنا السلاح ضد عدو يدعو علانية إلى تدمير إسرائيل"، على حد تعبيره.