يبدو أن الفنان المصري “محمد رمضان” يعيش أسوأ أيام حياته بعد الحملة الشرسة التي يتعرض لها والتي تصدرت حديث السوشال ميديا خلال الأيام القليلة الماضية.
بداية الأمر عندما رفض محمد رمضان أن يساعد الطيار الذي خسر عمله بسبب مشاركة رمضان لفيديو له من داخل حجرة القيادة وأكد أنه قاد الطائرة، وبناءً على ذلك تم سحب رخصة القيادة الخاصة بـ الكابتن.
وسط الأقوال المتضاربة بين الطيار ورمضان حول صحة المعلومات المتداولة عن وجود تعويض مالي، رمضان تابع استفزازه بمشاركة فيديو ظهر فيه في المستشفى وأضاف تعليق “الدكتور الي صورني توقف عن العمل لمدى الحياة”!. على أثرها تم إنشاء حملة تحمل عنوان “#مقاطعة_محمد_رمضان” الذي تصدر الترند المصري وسط تفاعل كبير ومطالبات بمحاسبته!
رمضان بدوره سخر من التريند وعلق “نمبر 1 دايماً”! إلا ان الأمور لم تجري كما توقع، إذ صدر قرار من رئيس نقابة الفنانين “هاني شاكر” بإلغاء حفله المرتقب ومنعه من الغناء، كذلك منع التعامل مع مطربين المهرجانات على خلفية التدني الواضح في الفن المصري وسط إجماع شبه تام من الجمهور المصري.
ويبقى السؤال، هل حقاً انتهى عصر محمد رمضان ومشواره في عالم الغناء.