"حماس" تعقِّب على وفاة شاب من جنين برصاص الأجهزة الأمنية

حازم قاسم
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

اعتبر المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية تمارس بلطجة ضد جميع مظاهر العمل الوطني - على حد وصفه-.

وقال في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن "وفاة الشاب صلاح زكارنة برصاص الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية أثناء فضها لاحتفالية بالإفراج عن أحد الأسرى، يؤكد منطق البلطجة التي تمارسها هذه الأجهزة ضد جماهير شعبنا، ومنعها لأي مظهر للعمل الوطني".

ودعت الحركة، الأجهزة الأمنية برام الله إلى ضرورة وقف التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال باعتباره مطلباً وطنياً للشعب الفلسطيني.

وأعلنت المصادر الطبية صباح يوم الأربعاء، عن وفاة الفتى صلاح زكارنة (17 عاما) متأثراً بجروحه بعد إصابته الليلة الماضية، في أعقاب إطلاق نار كثيف من قبل  مسلحين على قوى الأمن في بلدة قباطية جنوب جنين.

وكان الفتى زكارنة أصيب بجروح خطيرة مساء أمس في إطلاق مسلحين النار في بلدة قباطية، كما أصيب عدد آخر من المواطنين ومن رجال الأمن.

وكان محافظ جنين أكرم الرجوب، قد دعا المواطنين إلى العمل على توفير السلم الأهلي والحفاظ على الأمن وبسط سيادة القانون في ظل الظروف الصعبة والخطيرة والمؤامرات التي تحاك بقضيتنا.

وكشف الرجوب مساء أمس، عن تفاصيل اشتباكات اندلعت بين مواطنين وقوات الأمن أثناء استقبال أسير محرر في بلدة قباطية.

وقال في تصريح مصور عبر صفحته الشخصية: "كان لدينا معلومات مساء اليوم بشأن الإفراج عن أسير في بلدة قباطية، وبحسب المعلومات فإنّ الإفراج كان سيرافقه عرضاً عسكرياً وهذا الأمر مخالف للقانون".

وأردف: "ناشدنا المواطنين بعدم إطلاق النار، وتوجهت قوات الأمن إلى قباطية ومجرد وصولها، انهالت عليها سيل من الحجارة، وإطلاق نار من مسلحين"، لافتاً إلى أنّ عناصر الأمن أطلقوا الغاز المسيل للدموع صوبهم وطلقات نارية في الهواء.

وأوضح أنّ المسلحين أطلقوا النار ما أدى لإثارة الرعب في صفوف المواطنين، عدا عن حالة الفوضى وإصابة ثلاثة عناصر من قوات الأمن بشكلٍ مباشر في الرأس، و15 آخرين بالحجارة في الأقدام، مُبيّناً أنّ مواطنان أصيبا بالرصاص أيضاً، ويتم متابعة علاجهم.

وفي ختام حديثه، دعا الرجوب وسائل الإعلام إلى توخى الدقة في نقل المعلومات، واستقاء المعلومات من الجهات الرسمية.