احتفل عروسان في بريطانيا بحفل زفافهما داخل مقبرة للأطفال، وارتديا في يوم فرحهما الكبير ملابس مرعبة، كما فرضا على ضيوفهما ارتداء ملابس سوداء من رؤوسهم وحتى أخمص أقدامهم.
ووضع العروسان زينة العرس بألوان قاتمة وموشحة بالسواد على طريقة احتفالات الهالوين، وزينا المقابر بمجموعة من الزهور الأرجوانية المجففة والصناعية، واستخدما أضرحة قبور الأطفال الموتى كأعمدة للتصاميم.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الاستثناء الوحيد من ارتداء الألبسة القاتمة كان لابن العروس الذي قرر حضور الحفل وهو يرتدي زي ديناصور.
وتسببت صور الزفاف الغريب العجيب بعد نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في حالة من الجدل بين رواد الموقع وانهالت عليهما التعليقات المنتقدة والساخرة لحفلهما.
وكتب أحد المعلقين: "إن هذه المقبرة لا علاقة لها بهؤلاء الأشخاص، وهي أنشئت أوائل عام 1900م، وأغلقت في عام 2016، ومرفقه داخلها كنيسة عمرها 100 عام وأغلقت قبل بضع سنوات".
واعتبر ناشط ثان أن احتفالهما داخل المقبرة أمر فظيع ومثير للاشمئزاز، متسائلا عن كيفية استخدام شواهد القبور كديكورات.
واتفق معه شخص ثالث بالقول: "لقد توفيت ابنة أخي منذ 20 عاما تقريبا عندما كانت بعمر الخامسة، ودفنت داخل المقبرة"، متوعدا العروسين في حال استخدما ضريح قبرها كجزء من احتفالهما بدفنهما داخل المقبرة.