أعلن الجيش اللبناني أنه ألقى القبض على "المطلوب" إبراهيم قاسم الأطرش، الذي "أقدم على المشاركة في خطف عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي في معركة عرسال عام 2014"، بحسب ما ذكر الجيش.
وأصدر الجيش اللبناني، الأربعاء بيانا قال فيه إن "قوة من الجيش في بلدة عرسال أوقفت في عمليّة عسكريّة نوعيّة الإرهابي إبراهيم قاسم الأطرش، الذي أقدم على المشاركة في خطف عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي في معركة عرسال عام 2014".
وأوضح البيان أن الأطرش "أقدم على إطلاق صواريخ باتجاه عدة بلدات بقاعية، وعلى تفخيخ عدة سيارات، وآخرها سيارة جيب شيروكي، بالإضافة إلى إطلاق النار على عدد من المواطنين والتسبب بمقتلهم وإصابة البعض بجروح خطيرة".
وقال صحيفة الأخبار اللبنانية، إن الأطرش هو مسؤول تنظيم الدولة في عرسال، وقالت إن اسمه "ورد للمرة الأولى في البيان الشهير لوزير الدفاع السابق فايز غصن، عندما كشف معلومات عن مجموعته المسؤولة عن إعداد ونقل السيارات المفخّخة، وكان أبرز أفرادها سامي الأطرش، وعمر الأطرش الذي قُتل في 11 تشرين الأول 2013، مع سامر الحجيري إثر استهداف سيارة مفخخة كانا يستقلّانها في جرود عرسال".
وأضافت الصحيفة التابعة لحزب الله أن "سامي وعمر وخمسة آخرين اتُّهموا بتجهيز سيارات مفخخة لإرسالها إلى الضاحية الجنوبية. ورغم أن بعض أبناء عرسال ينفون الاتهامات الموجّهة إلى هؤلاء ويصفونها بأنها فبركات الأجهزة الأمنية، فإن المعلومات الأمنية تؤكد أنّ هؤلاء يأتمرون بأوامر إبراهيم الأطرش الذي تربطه علاقات قوية مع كل من جبهة النصرة وتنظيم داعش، من دون ثبوت مبايعته أيا من التنظيمين".
وأشارت إلى أن "عددا من أبناء البلدة يؤكدون أنه كان على علاقة مع تنظيمي النصرة وداعش الإرهابيين"، وهو ما يتطابق مع ما أكده مسؤول أمني للصحيفة من أن الأطرش صيد ثمين، لكونه على ارتباط مع التنظيمات الإرهابية، ويشغل منصب مسؤول داعش في بلدة عرسال، على حد وصف الصحيفة.
وأضافت أنه كان "مسؤولاً عن تصفية أفراد في صفوف المسلحين من فصائل أخرى واستهداف قرى في البقاع الشمالي بالصواريخ".